نعم لـ سلامة حماد ولا للزعران ومن خلفهم من نواب واقزام الإعلام ...
الشريط الإخباري :
الشريط الاخباري / خاص /
لازال المحافظين والحكام الإداريين في وزارة الداخلية يقومون بدورهم الوظيفي والأمني على اكمل وجه رغم الطوفان الذي لحق وزير الداخلية بوابل اسئلة نيابية حول التوقيف الاداري بسبب رفض وتمسك بعض المحافظين بعدم كفالة اصحاب اسبقيات رغم توسط بعض النواب لذلك .
المحافظون يعلمون تماما ان مثل هؤلاء اصحاب الاسبقيات يشكلون خطرا على الامن العام لدى المواطنين ، لكن مع اقتراب حل مجلس النواب وإمكانية حل مجالس اللامركزية والبلديات بعد تعديلات القانون واجراء انتخابات شاملة قادمة بوقت قريب ، هرع بعضهم للمحافظين لإخراج ثلة من اصحاب الاسبقيات تمهيدا للاصطفاف إلى جانبهم في وقت الانتخابات .
المحافظون يمسكون على الحفاظ على الأمن المجتمعي والذي يجب دعمهم فيه ويعملون بتوجيهات وزير الداخلية المخضرم سلامة حماد حول الضرب بيد من حديد على ارباب السوابق وضبطهم وربطهم بكفالاتهم بمبالغ مالية عالية بل زد على ذلك كفالات تكون عدلية وليست مالية .
الشريط الاخباري تابعت الهجمه التي قادها بعض المرشحين "ألمُستقَبليين" وبمعاونة اقزام الإعلام على وزير الداخلية ازاء التوقيف الإداري بل زاد بعضهم على المطالبة بألغاء قانون "منع الجرائم" وهذا يجعلنا نقولها بالفم المليان وبالصوت العالي ... نعم لسلامة حماد ولا للزعران ومن معهم اصحاب الأجندات الخاصة .
