كلية الآداب تنظم محاضرة توعوية لترسيخ ثقافة السلم المجتمعي
رعى عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور خالد الهزايمة، المحاضرة التوعوية التي نظمتها الكلية بالتعاون مع مركز السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام.
وقال الهزايمة إن عقد هذه المحاضرة، يأتي انطلاقا من حرص الجامعة والكلية على القيام بدورهما المجتمعي والوطني في ترسيخ ثقافة السلم المجتمعي، وبناء شخصية الطالب الجامعي ليصبح أكثر وعيا وقدرة على التمييز بين الخطاب الآمن وغير الآمن، مثمنا جهود المركز في تعزيز الوعي الوقائي لدى طلبة الجامعات، وتمكينهم من مواجهة التحديات الفكرية والرقمية.
وتناولت المحاضرة، التي عملت على إعدادها الدكتور بتول المحيسن من قسم اللغات الحديثة، عدة محاور شملت مفهوم السلم المجتمعي، والتجنيد الإلكتروني، والاستخدام الآمن لمواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى مؤشرات التطرف وسبل الوقاية منه.
وقدم فريق المركز ممثلا بالرائد أنس العودات شرحا علميا حول أساليب الجماعات المتطرفة في التأثير والاستقطاب، وطرق استغلال المنصات الرقمية للوصول إلى الفئات الشابة، مؤكدين أهمية الوعي المبكر وتمييز المحتوى المضلل، كما ركزت المحاضرة على تعزيز مهارات التحقق والتفكير النقدي لدى الطلبة، والتوعية بالهوية الرقمية الآمنة، وأساليب الوقاية من الخداع الإلكتروني، وطرق حماية الحسابات الشخصية من الاختراق أو الاستغلال، بما يسهم في تمكين الطلبة من الاستخدام المسؤول والآمن للفضاء الرقمي.
وأشارت المحيسن إلى أهمية هذه المحاضرة والتي جاءت انسجاما مع رؤية الجامعة في توفير بيئة جامعية آمنة، ودعم المبادرات الوطنية الهادفة إلى تحصين الشباب من الفكر المتطرف، وتعزيز قيم المواطنة والسلوك الرقمي المسؤول لديهم.
وشهدت المحاضرة أجواء تفاعلية تناول الطلبة خلالها أبرز التحديات الفكرية والرقمية التي تواجه الشباب، كما أكدوا أهمية هذه البرامج في تعزيز وعي الطلبة وقدرتهم على حماية أنفسهم ومجتمعهم.








