الصلح لا يكفي.. مستقبل محمد صلاح مع ليفربول ما زال مهدداً
أكدت تقارير إعلامية أن الصلح الذي تم بين اللاعب محمد صلاح والمدرب آرني سلوت ليس له قيمة قوية بشأن مستقبل اللاعب في أنفيلد.
ذكر حساب indykaila News أن المفاوضات الجارية بين مدرب ليفربول والنجم المصري لم تصل بعد إلى اتفاق نهائي، ما يجعل مستقبل اللاعب الدولي مهدداً بصورة كبيرة في الفترة المقبلة.
وأوضح: "رغم استمرار الحوار بين الطرفين، إلا أن بعض النقاط الخلافية لا تزال حاضرة وتلقي بظلالها على مستقبل اللاعب مع الفريق مع تمسك آرني سلوت بموقفه".
وأضاف: "بحسب ما تردد داخل أروقة النادي، فقد أُبلغ محمد صلاح بأن مكانه الأساسي في التشكيلة لم يعد مضموناً، وذلك في ظل تراجع المستوى الفني خلال الفترة الأخيرة، إلى جانب التغييرات التكتيكية التي ينوي الجهاز الفني تطبيقها مع بداية المرحلة الجديدة".
وتابع أن هذه الرسائل لم تلقَ قبولًا لدى اللاعب، الذي أبدى انزعاجه من طريقة تعاطي الإدارة والجهاز الفني مع وضعه داخل الفريق.
وواصل: "برز خيار الرحيل عن ليفربول كاحتمال مطروح بقوة، حيث تشير التقديرات إلى أن النادي قد يفتح الباب أمام بيع صلاح خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، شريطة وصول عرض يلبّي التقييم المالي الذي حدده المدير الرياضي ريتشارد هيوز".
وأردف: "تؤكد مصادر قريبة من الملف أن أي خطوة في هذا الاتجاه لن تتم إلا في حال الالتزام الكامل بالقيمة التي يراها النادي مناسبة للاعب".
وواصل: "تزداد حدة التكهنات مع مواجهة ليفربول المقبلة مع برايتون على ملعب أنفيلد، إذ يُنظر إلى اللقاء على أنه قد يكون الأخير لمحمد صلاح بقميص الفريق، في حال سارت المفاوضات مع الأندية المهتمة بالشكل المطلوب خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة".








