لولا الأمن العام… لكانت دماء الأردنيين اليوم ضحية تقاعسٍ رسمي وجشعٍ لا يعرف الرحمة..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

اشكروا الأمن العام،

فلولا حضوره ويقظته، لذهبت اليوم أرواح ودماء أردنيين ضحية تقاعس وزارة الصناعة والتجارة ومؤسسة المواصفات والمقاييس، وضحية طمع وجشع شركات صنعت وباعت صوبات خردة ومعطوبة بلا وازع ولا مسؤولية.

الأمن العام هو الضمير الحي في هياكل الدولة، والقدوة، والحامي الحقيقي لوجدان الناس ومصالحهم، حين تموت المسؤولية أو تتلاشى داخل إدارات حكومية معنية بالصحة والسلامة والمواصفات.

نعرف جيدًا أن الأمن العام لا يحتاج شكرًا ولا ثناءً،

ولا يحتاج من يعرّفه بأنه الحارس الحقيقي لأمن الأفراد والمجتمع والدولة…

لكن حين يغيب الواجب عن أصحابه،

يبقى الأمن العام حاضرًا،

يحمي الأرواح،

ويمنع الكارثة،

ويثبت مرةً بعد مرة

أن الدولة تُقاس برجالها وقت الشدّة.

فارس حباشنة 

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences