*العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة*

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

*خلال لقائه وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن*

 

*المتحدثون: سنبقى على عهد الوطن سندًا لقيادته الهاشمية وحماةً لرسالته وشركاء بمسيرة النهوض*

عمان-18 كانون الأول 2025-  التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، وفدا من أبناء عشائر حلحول/ الخليل في الاردن، اليوم الخميس.

وفي مستهل اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي أكد العيسوي أن الأردن، بقيادته الهاشمية التاريخية، ظلّ على الدوام قريبًا من الناس، يصغي لنبضهم، ويقرأ تطلعاتهم، ويمضي بثقة نحو المستقبل، مستشهدًا بما أكده جلالة الملك في خطاب العرش السامي بأن الأردن وُلد في قلب التحديات لكنه خرج منها أقوى، وأن العزيمة الأردنية لا تعرف المستحيل.
وأشار العيسوي إلى أن قوة الأردن تنبع من تماسك شعبه ووعيه، ومن الإيمان بأن الإنجاز هو الطريق الوحيد للمستقبل، مؤكدًا أن رؤية جلالة الملك تقوم على الثبات والشجاعة والاعتماد على الأردنيين سندًا وعضدًا ورصيدًا لا ينفد.
وبيّن أن مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري التي يقودها جلالة الملك تهدف إلى بناء دولة قوية مزدهرة تليق بأبنائها، وتضمن حياة كريمة لكل مواطن، من خلال تطوير التعليم والصحة والبنية التحتية والطاقة والفرص الاقتصادية.
كما استعرض العيسوي دور جلالة الملكة رانيا العبدالله في تمكين الأسرة والمجتمع، ودور سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في حمل رسالة القيادة الهاشمية بثقة واقتدار، من خلال مبادراته في الهوية الوطنية، وخدمة العلم، والتعليم، والابتكار، والتكنولوجيا.
وأكد العيسوي أن مواقف الأردن تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس ومقدساتها، هي ثوابت راسخة، وأن الوصاية الهاشمية شرف ومسؤولية تاريخية. كما حيّا نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، الذين وصفهم جلالة الملك بأنهم "قُرّة العين" ودرع الوطن وحصنه المنيع.
وفي ختام حديثه، رحّب العيسوي بالوفدين، مؤكدًا اعتزاز جلالة الملك بأبناء العشائر الأردنية ودورهم الوطني الراسخ.

عبّر المتحدثون من وفدي عشائر حلحول والجبور عن اعتزازهم العميق بالأسرة الهاشمية، مؤكدين أن الهاشميين ظلّوا عبر التاريخ عنوانًا للنبل والوفاء، وحملة رسالة أصيلة امتدت جذورها في وجدان الأمة. 
وأشاروا إلى أن الأردنيين يقفون اليوم خلف جلالة الملك وسمو ولي العهد بثقة راسخة، تقديرًا لجهودهما المتواصلة في تحسين حياة المواطن وتعزيز قدرات الدولة.
وأكد الحضور أن أبناء الأردن سيبقون في مقدمة العاملين من أجل الوطن، يبذلون الجهد ويواصلون العطاء في مختلف الميادين، ماضين خلف قيادة جلالة الملك التي أرست نهجًا واضحًا في البناء والإصلاح، ورسّخت مكانة الأردن كدولة ثابتة المواقف في محيط مليء بالتحديات.
وأشار المتحدثون إلى أن جلالة الملك قدّم نموذجًا فريدًا في القيادة الحكيمة التي تجمع بين الشجاعة وبعد النظر، وكان الصوت الأكثر ثباتًا في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ودعم الأشقاء في غزة، مؤكدين أن مواقف جلالته عززت حضور الأردن الدولي ورسّخت دوره الإقليمي

وقالوا إن هذا ليس بغريب على الهاشميين الذي سطروا عبر التاريخ مواقف مشرفة وتضحيات جليلة على المستوى الوطني والعربي والإنساني..
وأكدوا المتحدثون أنهم أبناء سيبقون كما عهدهم الوطن، منذ تاريخ الإمارة: سندًا لقيادته، وحماةً لرسالته، وشركاء في مسيرة النهوض التي يقودها جلالة الملك بثبات وإيمان.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences