ابرز الوزراء الفاعلين في حكومة جعفر حسان/ المومني وسليمان والخلايلة وأبو السمن والبدور والفرايه والبكار والعدوان

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

خاص : محرر الشؤون المحلية

مع مرور 450 يوماً على تشكيل حكومة جعفر حسان فلا بد من جردة حساب إيجابية تظهر مدى نشاط الوزراء بعيداً عن السلبية والانتقاد والذي سنجمله بتقرير آخر نوضح فيه مكامن الخلل ولعل الرئيس له من المجسات ما يكفي لتلمس فعالية وزرائه ومدى تجاوبهم مع المطالب الشعبية بالتاؤم مع تنفيذ الأجندة الحكومية وسنكون ايضاً بعيدين عن حركة الرئيس وزياراته الميدانية والتي أعطتنا أمل في حل الكثير من المعضلات بعدما شاهدناه يجوب المدن الأردنية من شمالها لجنوبها في حركة وجهود يشكر عليها .

وعودة على موضوع بحثنا ودراستنا والتي استندنا فيها لمجموعة من المعايير والمشاهد لنجد الوزراء من الممكن ان نصنفهم لطابقين ويقع في الصف الأول وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة د. محمد المومني والذي كان حاضراً في المشهد الأردني بكل تفاصيله بالإضافة للرواية الحكومية التي كان يطرحها بأسلوب علمي مبسط رفع من ثقة الشعب وتصديقه للبيانات التي كانت تصدر عن الرابع وعلى غير عادة ، كما ويأتي على نفس الصف والترتيب وزير البيئة الدكتور أيمن سليمان، الذي تولى موقعه الحالي ضمن تعديل وزاري وهو من المستغلين الجيدين لخبرته الواسعة في الإدارة البيئية فاطلق المبادرات وشجعها وهو في طور تحديث نظام إعادة تدوير النفايات الصلبة وتشجير الساحات وأطاريف الطرق الداخلية والخارجية للوصول لأردن اخضرّ في أقصر وقت زمني .

كما ويشارك المومني وسليمان وزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية د. محمد الخلايلة الذي جعل من هذه المؤسسة الدينية تسير وفق منهجية واضحة وهو من الشخصيات القلة الذي لا يتحرج من الإجابة على اي سؤال فيما يخص نهجه وقراراته وقد واجه العديد من المفاصل والإشكاليات خلال عمله الوزاري إلا انه وفي كل مرة كان يخرج منها بشكل أقوى وأسلم نظراً لمصداقيته ووضوحه ، أما الوزير الرابع الذي انظم لهذه القائمة فهو وزير الأشغال العامة والإسكان م. ماهر ابو السمن الذي تمكن من تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية كتعبيد الطرق الدولية النافذة والدائرية وعملت كوادره على الإشراف المباشر على إنشاءات مشاريع الدولة وكانت رقابته صارمة في ضبط معايير عمل وزارة الأشغال وفق برتوكولات واضحة المعالم وأسس اعتماد النزاهة كما كان له دور مهم وفاعل في كبح جماح بعض المتنفذين من المقاولين والسماسرة مما وفر على الدولة ملايين الدنانير .

وزير الصحة د. إبراهيم البدور هو ايضاً في صدارة العاملين الميدانيين وفي طليعة الفريق الوزاري الذي ساهم في رفع شعبية الحكومة وكان لزياراته المفاجئة والبعيدة عن الترتيبات بان كشف العديد من الأخطاء والتجاوزات والتي كان يتخذ فيها قرارات ميدانية بل وعمل كذلك على متابعة التعليمات الصادرة من المركز مع تفعيل الدور الرقابي للمستشفيات والمراكز الصحية ومديريات الوزارة ، وزير الداخلية مازن الفرايه اصبح الآن اكثر تمرساً في إدارة الملف الأمني مذي قبل والقت خبراته المتراكمة على المشهد الأمني الأردني بكثير من المردودات الإيجابية كما ان مستوى الرضى لأسلوب التعامل مع الأجهزة الأخرى أعطى ثمارها الداخلية والخارجية على حد سواء ولهذا كله تجد مقعده محجوز بشكل دائم في الصفوف الأولى للمتميزين بالفريق الحكومي .

وزير العمل خالد البكار حكاية أخرى فهو يمارس قناعاته رغم المعارضة الشديدة التي يواجهها في مطلع كل نهار عمل او قرار وتعليمات يظهرها للعلن وكانت خطواته باتجاه تحديث المنظومة العمالية وضبط سوق العمل بالإضافة للزيادات الملحوظة على خزينة الدولة كمردودات من الغرامات وتصاريح العمل على الوافدين ومنها اصبح لدينا شواغر كبرى للأيدي العاملة الأردنية بكافة مسمياتها ومستوياتها ، ويبرز ايضا وزير الشباب د. رائد العدوان الذي اقرن القول بالفعل والعمل ووضع يده على مكامن الجرح وهموم الشباب ومشاكلهم وقد وضع عدة خطط قصيرة الأمد ومثلها طويلة المدى وبدأ الشباب يستشعرون بأهمية وزارتهم التي التي عانت في وقت مضى من الترهل والفساد الإداري والمحسوبيات إلا أنها الآن وعلى يد وزيرها تخوض ثورة بيضاء ستضعها قريباً في مصاف وبمقدمة الوزارات .

اماً عن الصف الثاني من الفاعلين فستأتي على ذكرهم اسماً دون الولوج في عملهم لنقص المعلومة وهم كالتالي : وزير الطاقة صالح الخرابشة وزير الخارجية أيمن الصفدي والعدل بسام التلهوني والتنمية وفاء بني مصطفى

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences