الملك ينتفض من أجل الشرعية 3/2

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
انتصر الكونغرس الامريكي للمشروع الذى يتبناه جلالة الملك والاردن نيابة عن الاسرة الدولية في حل القضية الفلسطينية بناء على قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين كما رفض قرار بامبيو في شرعنة الاستيطان، جاء ذلك في البيان الذي اصدره الكونغرس الأمريكي والذى دعا الرئيس الامريكي فيه الى ضرورة العمل وفق هذا المسار الذى وحده قادر على انهاء الصراع في المنطقة وتعزيز مناخات السلم الاقليمي فيها.
وبهذا يكون الكونغرس قد انتصر لمشروع الملك والاردن في الحل، وشكل بذلك اضافة نوعية لكل الاصوات التي حملت ذات العنوان والتزمت بذات المسار، فبعد المانيا وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الاوروبي ها هو الكونغرس الأمريكي يحذوا حذوهم في دعم الحق الفلسطيني ويقوم بخطوة مهمة تجاه نصرة مشروع الحل الأممي الذى يتزعمه الملك والاردن لحل عقدة النزاع الاقليمي قبل الذهاب الى ميادين اخرى من التطبيع واقامة المشاريع التنموية على المستوى الاقليمي.
وعلى جهة متممة نجح الملك والاردن في انتزاع قرار دولي خاص بوقف تشغيل مطار تمناع الاسرائيلي في الجنوب، بقرار صادر عن الهيئة الجوية المدنية الدولية، وبهذا يكون الاردن قد استعاد الدور الرئيسي لمطار العقبة الدولي في تنظيم الرحلات الجوية في جنوب الاردن ووفق دور مركزي ومحوري في المنطقة، مرسلا بذلك رسالة تحمل عنوان رفضه لكل القرارات الاحادية على المستوى الامني والسياسي والتنموي ووقوفه ايضا ضد شرعنة الرغبات الاسرائيلية في التمدد، وواضعا حدا لسياسة «فرض الامر الواقع « ومؤكدا ان المسار الوحيد في التعامل يتأتى وفق الاحترام المتبادل والقانون الدولي ونظم العلاقات البينية بين الدول.
وبهذا يستمر الملك والاردن بفرض ايقاع الشرعية القانونية والاحترام المتبادل في العمل الاقليمي المشترك، حتى لا تتغلب الهيمنة والسياسة الاحادية وفرض الايقاع بالعنوة على مجريات الاحداث في المنطقة، وكما يستمر الملك والاردن ايضا في بناء مناخات تصالحية على كافة الصعد بما يحفظ للسلام مناخاته الاقليمية في الحفاظ على السلم الدولي، ويؤدي الى بناء تيار يحفظ صوت الاعتدال للمنطقة ومجتمعاتها على قواعد مستنيرة مستديرة بحيث ترتقي في ميادين التنمية وتحقق مسارات العيش المشترك، لكن ضمن اسس تحفظ الحقوق المشروعة، وتؤدي الى بناء مناخات تصالحية تقرها الدول وتصونها مجتمعات المنطقة، لهذا
فان النمودج الاردني بالحل كان دائما الأحق ان يتبع.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences