الملك، الأمور طيبة

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
 د.حازم قشوع - الامور طيبة، بتفاؤل مقرون بواقعية ووفق رتم سياق القادم افضل يقوم الملك عبدالله الثاني بقيادة المشهد العام وحلحلة عقد عجلة الاقتصاد الوطني، ومن على ارضية عمل موضوعية يعمل جلالة الملك على دفع عجلة التنمية ورفع مستويات النمو، على الرغم من عمق الارهاصات الاقليمية وكثرة التحديات الداخلية الا ان ارادة جلالة الملك واثقة من حتمية الانجاز ما زالت تقدم خبر الحل بعد الاستماع الى مبتدأ التحديات من كل الاطراف ذات الصلة، وهذا ياتي ضمن جملة من اللقاءات تعقد في قصر الحسينية من أجل الوقوف عند الاشكالات وايجاد الحلول للتحديات بهدف تعزيز فرص التنمية ورفع معدلات النمو.
الامور طيبة والقادم افضل، هو عنوان حركة المستقبل المنظور للشعب الاردني الذى تكبد حمل مشقة الحالة الامنية الاقليمية واعباء الظروف السياسية في المنطقة عندما حمل مع قيادته تداعيات المرحلة وكان معها مدافعا عن قيمة الانسانية ومواقفه العروبية العامة منها والمركزية وعمل بصمت العارف وتحلى بصبر الواثق من ضرورة استجابة القدر لقيم العدالة بواقع انصاف مبدئي للقيم الاصلية التى يقف عليها شعبنا وقيادته.
فالاردن عمل طيلة السنوات الماضية على التعامل مع المشهد الداخلي والمحيط وفق اعلى درجات الانضباط الذى راعى فيه بين مقتضيات الحالة الامنية والسياسية والانسانية المحيطة السائدة والتي كانت متحركة وفق امواج عالمية دافعة وتيارات اقليمية جاذبة وبين تطلعات مطلبية داخلية مشروعة نادت من اجل القضايا الخدماتية والاقتصادية ومن اجل تحسين الواقع المعيشي لكنها كانت حازمة في الوقوف مع القيادة والنظام والدولة عندما بينت، ان مسالة دفع العجلة الاقتصادية يجب ان لا تكون على حساب المواقف السياسية الثابتة للدولة الاردنية التي يقودها جلالة الملك القائد.
ولان المشهد الاقليمي بدأ يتجه نحو الاستقرار الضمني، والحالة الامنية بدأ يهدأ حراكها فان الحالة الاقتصادية ينتظر ان تشهد وثبة اقتصادية نتيجة حركة الاعمار الضخمة في كل من سوريا والعراق هذا اضافة الى فتح الطرق البرية التي كانت مغلقة مع الاتحاد الاوروبي، فان القادم بدأ يكون مبشرا بتباشير الخير التي جاءت من الكويت عبر الاعلان المبدئي ع ن استثمار ما يقارب ثمان مليارات دولار في مشروع المصفاة الجديدة في معان، الامر الذى يدل على درجة مناخات الاستقرار التي يتمتع بها الاردن وحالة الامان الاستثماري التي يقف عليها مناخ استثمارنا الوطني، كما يجسد ما ذهب اليه جلالة الملك وهو يخطو الخطى بأناة الواثق من حتمية الانجاز ويرسل رسالة مفادها الامور طيبة والقادم اجمل بأذن الله.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences