وليد طجو .. انتظروا هذا الشاب في محافظة الزرقاء
الشريط الإخباري :
محافظة الزرقاء والتي تحظى بأكبر تجمع سكاني على مستوى الوطن قد خرجت اجيالآ من اطباء ومهندسين وصحفيين تسلموا العديد من المواقع القيادية سواء في الدولة او في المؤسسات الخاصة الكبيرة فمنهم من كان وزيرا او امينآ عامآ او رئيسآ للمجالس الادارات في القطاع التجاري والصناعي الخاص.
وهنا يبرز شاب طموح مثقف ومتعلم وله من إرث المرحوم والده نصيب بأخلاقه وسمعته بين الناس وهنا أقصد الناشط السياسي والأجتماعي (وليد بشاره طجو) الذي يحمل من صفات ابيه الدكتور بشاره الكثير الكثير من الرجولة ومد يد العون لكل محتاج حيث كان يملك عيادة طبية في وسط الرصيفة ويعرفه كل الفقراء والبسطاء هناك وقد درج وليد على التعلم من قدوته السياسة والعمل المجتمعي والوقوف إلى جانب الضعفاء وتوجها بالعلم وحصل على الشهادة الجامعية في إدارة الأعمال.
الوليد طجو تمتد جذوره إلى مدينة السياسيين وملتقى التجار والزراعيين وثالث اكبر مدينة في الضفة الغربية من النهر "طولكرم" في فلسطين المحتلة الذي لم ينساها مثلما هو في ذاكرتها فكان وفيآ للارض التي ينتمي إليها مع عائلته مثلما كان مخلصا وخالصة النية في الولاء للأردن وللعرش الهاشمي وعينه دائمآ على العلم وقلبه مفعما بحب الوطن.
طجو اسم يلمع ويتألق بسماء الزرقاء بجهده الوافر وبعنفوان الشباب الذي يتدفق من وجنتيه وعيونه وله من القواعد الشعبية في لواء الرصيفة ومدينة الزرقاء ما له والتي تلتف حوله لقناعتها بحُسن أخلاقه وسيرته ومسيرته المعطرة والتي يرون فيه المنقذ والنصر في المواقع التي لا تمثل الجانب المسيحي فقط بل تتعداه إلى الجانب المسلم والذي لا يرى فيه الشاب الطموح وليد طجو اي اختلاف ويجمعهما أخوة صادقة مبنية على الحب والاحترام فأنتظروا هذا الشاب الذي معه ستتحقق الأمنيات وتعلوا فيه الهامات.