ماذا سيفعل الإسرائيليون غدا في الأقصى؟
الشريط الإخباري : ماهر أبو طير
غدا هو أول أيام عيد الأضحى، والذي يصادف "ذكرى خراب الهيكل” وفقا لادعاءات جماعات إسرائيلية، لذلك من المرجح أن لا يمر يوم غد على خير، مع تصاعد مؤشرات نية جماعات متطرفة تنفيذ اقتحامات للمسجد الأقصى.
لا يكفي هنا، ان يخرج علينا وزير الأوقاف ببيان صحفي، مع تقديرنا لشخص الوزير، لان القصة هنا، ليست قصة مسجد فقط، بمعنى رعايته من جانب وزارة الأوقاف، فهذا تصغير للقضية، ولا بد من تحرك سياسي من اجل وقف الإسرائيليين عند حدهم، حتى لا نشهد مذبحة دموية كبرى، خلال أول أيام عيد الأضحى.
بدأت القصة بمطالبة جماعات الهيكل الإسرائيلية، وجماعات أخرى، بفتح المسجد الأقصى غدا، أول أيام عيد الأضحى، من اجل اقتحام الجماعات الإسرائيلية في ذكرى ما يسمى خراب الهيكل، والشرطة الإسرائيلية التي تعرف أن غدا يوم تجمع للمسلمين من اجل أداء صلاة العيد، يوم ليس سهلا، وأعلنت انها سوف تقيم المشهد وسوف تقرر لاحقا، اذا ما كان ممكنا دخول المقتحمين للمسجد الأقصى، وبالمقابل أعلن الفلسطينيون انهم لن يغادروا المسجد الأقصى، وان كثيرا من المساجد لن تقام فيها صلاة العيد، من اجل ان يحتشد المصلون في الأقصى فقط، إضافة الى تأجيل أعمال النحر، من اجل التواجد في المسجد، في وجه الجماعات الإسرائيلية التي قد تنتظر خلو المسجد، أو الى ما بعد الظهر، أو العصر، من اجل الدخول اليه، خصوصا مع التزامن الغريب بين عيد الأضحى هذا العام، وذكرى خراب هيكل سليمان على يد البابليين، وفقا لما تقوله هذه الجماعات، التي تحشد منذ عام تقريبا، من اجل يوم غد الاحد، وضاعفت تحشيدها في اليومين الفائتين.
المقدسيون، ومن يستطيعون الوصول الى المسجد الأقصى، يوم غد، ومثل مرات سابقة، كان لهم الدور الأكبر، في الوقوف في وجه هذه الجماعات، لكن يوم الغد سوف يكون يوما حساسا جدا، بسبب تعمد الإسرائيليين معاندة يوم العيد عند المسلمين، والتعبير عن ذكرى يهودية لا يعرف احد في الأساس صحتها، والمؤكد اننا أيضا في مناخات الانتخابات الإسرائيلية، قد نشهد تسهيلا إسرائيليا، لهذه الجماعات من اجل الدخول الى الحرم القدسي، وهذا يعني ان المصلين من جهة، والاوقاف وموظفوها الذين يتبعون الأردن، إضافة الى العبء السياسي على الأردن، كلها ستخضع الى ظرف صعب يوم عيد الأضحى، خصوصا إذا أصرت إسرائيل على ادخال هذه الجماعات إلى المسجد الأقصى.
محاولات الاقتحام التي باتت يومية، قيل انها توطئة لتقاسم الحرم القدسي على طريقة الحرم الابراهيمي في الخليل، وإذا استمرت هذه المحاولات، قد نجد انفسنا بعد قليل أمام تقاسم زمني أو جغرافي، وإذا كان المسجد الأقصى، بقيمته عند المسلمين قبل الفلسطينيين، باعتباره القبلة الأولى، وثالث الحرمين الشريفين، لا يحرك أي ردود فعل، بل يتم تبريد ردود الفعل، وتحويل القصة الى مجرد قصة موقع اثري، أو اوقاف يرعاها الأردن، مثل أي اوقاف أخرى، يتعرض الى كل هذه المحاولات فإن المستقبل لا يبشر بخير ابدا، دون ان ننكر هنا ان دفاع المقدسيين والدور الأردني ساهما معا بصد كثير من هذه المحاولات، إلا ان الإيقاع الإسرائيلي، يتزايد هنا، ومنسوب التحدي يرتفع يوما بعد يوم.
لا بد من تعبير سياسي أردني، اليوم السبت، قبل ان يشهد المسجد الأقصى، يوما دمويا، وهي قصة كما بحاجة الى تعبير رسمي قوي، هذا فوق ان المراهنة على الفلسطينيين في الداخل تبقى مرتفعة، من اجل التحشيد داخل المسجد الأقصى طوال اليوم، وعدم المغادرة بعد صلاة العيد، والبقاء طوال النهار، وتأجيل كل أعمال العيد من نحر وزيارات الى اليوم الثاني، او حتى استبدال الأولويات كلها، فلا شيء أهم من المسجد الأقصى.
لا يكفي هنا، ان يخرج علينا وزير الأوقاف ببيان صحفي، مع تقديرنا لشخص الوزير، لان القصة هنا، ليست قصة مسجد فقط، بمعنى رعايته من جانب وزارة الأوقاف، فهذا تصغير للقضية، ولا بد من تحرك سياسي من اجل وقف الإسرائيليين عند حدهم، حتى لا نشهد مذبحة دموية كبرى، خلال أول أيام عيد الأضحى.
بدأت القصة بمطالبة جماعات الهيكل الإسرائيلية، وجماعات أخرى، بفتح المسجد الأقصى غدا، أول أيام عيد الأضحى، من اجل اقتحام الجماعات الإسرائيلية في ذكرى ما يسمى خراب الهيكل، والشرطة الإسرائيلية التي تعرف أن غدا يوم تجمع للمسلمين من اجل أداء صلاة العيد، يوم ليس سهلا، وأعلنت انها سوف تقيم المشهد وسوف تقرر لاحقا، اذا ما كان ممكنا دخول المقتحمين للمسجد الأقصى، وبالمقابل أعلن الفلسطينيون انهم لن يغادروا المسجد الأقصى، وان كثيرا من المساجد لن تقام فيها صلاة العيد، من اجل ان يحتشد المصلون في الأقصى فقط، إضافة الى تأجيل أعمال النحر، من اجل التواجد في المسجد، في وجه الجماعات الإسرائيلية التي قد تنتظر خلو المسجد، أو الى ما بعد الظهر، أو العصر، من اجل الدخول اليه، خصوصا مع التزامن الغريب بين عيد الأضحى هذا العام، وذكرى خراب هيكل سليمان على يد البابليين، وفقا لما تقوله هذه الجماعات، التي تحشد منذ عام تقريبا، من اجل يوم غد الاحد، وضاعفت تحشيدها في اليومين الفائتين.
المقدسيون، ومن يستطيعون الوصول الى المسجد الأقصى، يوم غد، ومثل مرات سابقة، كان لهم الدور الأكبر، في الوقوف في وجه هذه الجماعات، لكن يوم الغد سوف يكون يوما حساسا جدا، بسبب تعمد الإسرائيليين معاندة يوم العيد عند المسلمين، والتعبير عن ذكرى يهودية لا يعرف احد في الأساس صحتها، والمؤكد اننا أيضا في مناخات الانتخابات الإسرائيلية، قد نشهد تسهيلا إسرائيليا، لهذه الجماعات من اجل الدخول الى الحرم القدسي، وهذا يعني ان المصلين من جهة، والاوقاف وموظفوها الذين يتبعون الأردن، إضافة الى العبء السياسي على الأردن، كلها ستخضع الى ظرف صعب يوم عيد الأضحى، خصوصا إذا أصرت إسرائيل على ادخال هذه الجماعات إلى المسجد الأقصى.
محاولات الاقتحام التي باتت يومية، قيل انها توطئة لتقاسم الحرم القدسي على طريقة الحرم الابراهيمي في الخليل، وإذا استمرت هذه المحاولات، قد نجد انفسنا بعد قليل أمام تقاسم زمني أو جغرافي، وإذا كان المسجد الأقصى، بقيمته عند المسلمين قبل الفلسطينيين، باعتباره القبلة الأولى، وثالث الحرمين الشريفين، لا يحرك أي ردود فعل، بل يتم تبريد ردود الفعل، وتحويل القصة الى مجرد قصة موقع اثري، أو اوقاف يرعاها الأردن، مثل أي اوقاف أخرى، يتعرض الى كل هذه المحاولات فإن المستقبل لا يبشر بخير ابدا، دون ان ننكر هنا ان دفاع المقدسيين والدور الأردني ساهما معا بصد كثير من هذه المحاولات، إلا ان الإيقاع الإسرائيلي، يتزايد هنا، ومنسوب التحدي يرتفع يوما بعد يوم.
لا بد من تعبير سياسي أردني، اليوم السبت، قبل ان يشهد المسجد الأقصى، يوما دمويا، وهي قصة كما بحاجة الى تعبير رسمي قوي، هذا فوق ان المراهنة على الفلسطينيين في الداخل تبقى مرتفعة، من اجل التحشيد داخل المسجد الأقصى طوال اليوم، وعدم المغادرة بعد صلاة العيد، والبقاء طوال النهار، وتأجيل كل أعمال العيد من نحر وزيارات الى اليوم الثاني، او حتى استبدال الأولويات كلها، فلا شيء أهم من المسجد الأقصى.