الوقایة الصحیة وعمال الوطن

{clean_title}
الشريط الإخباري :   الصيدلي ابراهيم ابو رمان - عمال الوطن الذین بطبیعة عملھم عرضة اكثر من غیرھم للاصابة بالامراض وبخاصة الامراض المعدیة وكذلك بالنسبة للفیروسات والبكتیریا الممرضة مثل السالمونیلا والشیغلا واللامیبا وغیرھا، من خلال متابعة عمال الوطن یلاحظ على سلوكھم عدم التقید باجراءات السلامة العامة فالقلیل منھم یرتدي القفازات عند تنظیف وتفریغ النفایات في الحاویات ونقلھا بالضاغطات المخصصة فھم یكونون عرضة لان یكون ھناك تلامس او استنشاق او حتى بلع بعض .من الملوثات ولو بطریقة غیر مباشرة في البلدان المتقدمة یكون زي عامل النظافة ولو تغیر المسمى عندنا في الاردن الى عامل وطن یكون ھناك متابعة من الكادر الصحي الموجود في البلدیة حتى انھم یستحمون قبل العودة الى منازلھم وتقوم البلدیة بمتابعة تنظیف الملابس والكمامات والقفازات وما الى ذلك من الملابس المھنیة لعامل النظافة حتى لا یكون سببا في نقل المرض او الجراثیم الممرضة الى باقي افراد اسرتھ او زملائھ في العمل ولیس المقصود ھنا الضمان الاجتماعي وخطورة المھنة او علاوة صعوبة العمل لانھا تفید العامل بعد التقاعد ولكننا نبحث في الاھتمام بالجوانب الصحیة لفئة من العمال ھم اكثر عرضة .لأن یصابوا بالامراض نتیجة لطبیعة العمل الذي یقومون بھ لیس ارتداء اللباس لعامل الوطن بكاف وحده لیكون مانعا لوصول الجراثیم الى جسمھ فاغلب العمال یاكلون ویشربون اثناء العمل وھو روتین یومي حتى ان البعض لا یھتم بغسل الید وان غسل یدیھ فیكون غسلا عادیا بدون استعمال .مطھرات كالتي تكون موجودة في المستشفیات مطھرات كحولیة ویود على شكل صابون لذا فان الواجب متابعة العمال وعمل فحوصات متنوعة وبخاصة تلك التي لھا علاقة بالتسمم الغذائي والكشف عن الفیروسات مثل فیروسات الكبد بانواعھ واجراء فحوصات دوریة لسلامة الجھاز التنفسي والربو والازمة والتحسس وغیرھا وزیادة التوعیة الصحیة لھم والاشراف والمتابعة لھم للتأكد من اتباعھم للاجراءات الصحیة والغسل الصحیح للایدي لضمان التاكد من القضاء على الجراثیم لا یشكل ارتداء الزي كما ذكرنا سابقا الحل الوحید للوقایة من المرض فھو یخلعھ ویلبسھ عدة مرات في الیوم ویكون ...في اغلب الاحیان متسخا وخیر الكلام ما قل ودل ..واخیرا نتمنى السلامة للجمیع
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences