وزير الصحة: صلاة الجمعة قيد الدراسة المكثفة

قال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري إن انخفاض أعداد الوفيات يحتاج إلى ما بين أسبوعين وحتى 3 أسابيع لتعود للانخفاض بعد أعداد الاصابات.

وأضاف أن انخفاض نسبة الايجابية بالفحوصات يجعلنا نلتزم بالاجراءات والمطاعيم بشكل أكثر.

وبين أن الدول التي قامت بتخفيض الاجراءات عادت لفرضها نتيجة ارتفاع الاصابات، مبيناً أن الاجراءات التخفيفية كصلاة الفجر والتوصيل ساهمت بتجنب التجمعات وتم دراستها بشكل كامل.

ولفت إلى أن انخفاض المنحنى الوبائي يؤكد اعطاء الاجراءات التي تم اتخاذها لنتائجها وثمارها، ويتم اتخاذ القرارات بناء على العلم والطاقة الاستيعابية للمستشفيات.

وشدد على أنه عند اتخاذ أي قرار بالتسهيل سيتم مراقبة المنحنى الوبائي وأين يتجه، وكل شيء مطروح على الطاولة، وفي حال لم تؤد القرارات لزيادة المنحنى الوبائي يتم اتخاذ قرارات جديدة، وفي حال ارتفاع نسبة الايجابية بالفحوصات تتردد الحكومة باتخاذ قرارات تخفيفية جديدة.

وأكد أن صلاة الجمعة ستفتح في ظل الأرقام العلمية التي تم الحديث عنها، فوقفها لم يكن من أجل الصلاة ولكن بما يسبقها وما يتبعها من تجمعات التي لا يمكن السيطرة عليها، وصلاة الجمعة لها محبة عند الجميع فأعداد المصلين برمضان في الجمعة يفوق الأعداد الطبيعية، ولكن الأمر قيد الدراسة المكثفة، ويتم دراسة عودة صلاة الجمعة في الفترة المقبلة، فالأمر يتعلق بالتسهيل دون تراخ.