كورونا.. هل ينقل الملقحون العدوى إلى غيرهم؟
سابق كثير من دول العالم الزمن من أجل المضي قدما في تلقيح شعوبها ضد فيروس كورونا المستجد. ويتطلع الملقحون للعودة إلى الحياة الطبيعية قبل انتشار الفيروس. لكن هل يمنع التلقيح انتقال العدوى؟
يعتبر كثير من علماء الفيروسات أن التطعيمات ضد فيروس كورونا المستجد أهم سلاح يمكنه محاصرة الفيروس. فكلما ارتفع عدد الملقحين ضد كورونا، كلما ازداد الأمل بالعودة إلى الحياة الطبيعية التي كانت تسود قبل الجائحة.
كما أعرب وزير الصحة الألماني ينس شبان عن رغبته في تخفيف الإجراءات الاحترازية بالنسبة للأشخاص الملقحين ومنحهم مزيدا من الحريات، نقلا عن موقع dw.
لكن حتى الأشخاص الملقحين ليسوا محصنين بنسبة مائة في المائة من الإصابة بفيروس كورونا، كما أن إمكانية نقلهم لعدوى الفيروس غير مستبعدة بالكامل، حسبما يقول معهد روبرت كوخ استنادا إلى بعض الدراسات الحديثة.
وعلى قلتها، تبقى إمكانية نقل عدوى فيروس كورونا من الأشخاص الملقحين إلى غيرهم واردة أيضا. فرغم التلقيح تبقى إمكانية "إفراز فيروسات معدية” ممكنة، مادام أنه في حالة فيروس كورونا المستجد من غير المرجح الوصول إلى ما يسمى بـ”المناعة المعقمة” التي يتحقق معها عدم دخول الفيروس إلى الجسم والاستقرار في الشعب الهوائية، حسبما أوضح معهد روبرت كوخ.