ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 126 بينهم 31 طفلا.. و11 في مواجهات عنيفة بالضفة الغربية

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة منذ مساء الإثنين، إلى 126 شهيدا بينهم 31 طفلا و20 امرأة.

وقالت الوزارة، في بيان، إن عدد الإصابات ارتفع أيضا ليصل إلى 950، وصفت مصادر طبية جراحهم بالمتفاوتة.

واستشهد 3 فلسطينيين، مساء الجمعة، جراء قصف طائرات إسرائيلية شقة سكنية غربي مدينة غزة، مما رفع عدد الشهداء حتى اللحظة إلى 126.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة وغير مسبوقة ضد أهداف مدنية في مناطق شمال قطاع غزة، وانهارت مباني على رؤوس ساكنيها.



وانقطع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة شمالي القطاع جراء القصف الإسرائيلي الكثيف، كما تصاعدت ألسنة اللهب من المواقع المستهدفة.
وفي الضفة الغربية، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد الفلسطينيين الذي استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، ارتفع إلى 11 في مواجهات متفرقة عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حين بلغ عدد الجرحى 1334.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان إن 10 فلسطينيين استشهدوا الجمعة: "شهيد في أريحا وآخر في رام الله واثنان في سلفيت وأربعة في نابلس، وواحد في جنين، وآخر في الخليل”.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن أحد الشهداء "قتل في اعتداء للمستوطنين على السكان في قرية الريحية جنوب الخليل”. وبينت أنه "أصيب بالرصاص الحي في الرأس، حيث وصل بحالة حرجة إلى مستشفى يطا الحكومي، قبل أن يفارق الحياة”.

وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، في بيان، "تشكيل غرفة عمليات خاصة بمتابعة الوضع الصحي ميدانيا في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة”. كما أعلنت رفع الجهوزية في جميع المستشفيات الحكومية والخاصة والأهلية وفتح أبوابها لجميع المصابين.

وعقب صلاة الجمعة اليوم، اندلعت المواجهات في 24 نقطة بالضفة الغربية، إثر فض مسيرات منددة بممارسات الاحتلال في مدينة القدس، وجرائمه في قطاع غزة.

وكانت فصائل فلسطينية قد وجهت دعوات للمشاركة في تلك المسيرات، على نقاط الاحتكاك في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.

 

وفي حادث آخر، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت النار على فلسطيني أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاده عند مستوطنة عوفرا شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية كان يريد تنفيذ عملية طعن دون أن يتمكن من إصابة أحد.

وتشهد العديد من المناطق في الضفة الغربية مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بعد صلاة الجمعة اليوم، تلبية لدعوات الفصائل الفلسطينية، أصيب خلالها العشرات منهم بعضهم بالرصاص الحي.

وذكرت الوزارة أن هناك عشرات الإصابات في المواجهات التي تشهدها مناطق مختلفة في الضفة الغربية معظمها بالرصاص الحي مع وجود عدد من الإصابات الخطيرة.

وأطلق جيش الاحتلال الإسرئيلي، ايضاً، النار على فلسطيني قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، بزعم محاولته طعن جنود.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن "الجنود لاحظوا اقتراب فلسطيني مسلح بسكين”.
وأضاف: "أطلق الجنود النار على الفلسطيني دون أن تقع إصابات في صفوفهم”.
ولم يوضح الجيش في بيانه مدى إصابة الفلسطيني.
بدورها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أرسلت نسخة منه للأناضول: "أصيب مواطن بجروح طفيفة بالرصاص الحي في القدم، عقب إطلاق النار عليه عند حاجز حوارة قرب نابلس”.
ولم توضح الوزارة إذا كان هو نفسه الفلسطيني الذي يتهمه الجيش الإسرائيلي بمحاولة الطعن.

الخليل.. مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية

واندلعت مواجهات عنيفة، مساء الجمعة، بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
واشتعلت المواجهات عقب مسيرة منددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة والقدس، دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية بالخليل.
وانطلقت المسيرة من مسجد الحسين وسط الخليل، وصولا إلى منطقة شارع الشهداء، حيث منع الجيش الإسرائيلي استمرارها، ما أدى إلى اندلاع المواجهات.
واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، لقمع الشبان.





وقالت السلطات الإسرائيلية إن سبعة قتلوا في إسرائيل بينهم جندي يقوم بدورية على حدود غزة وخمسة مدنيين إسرائيليين، بينهم طفلان، وعامل هندي.

ووسط مخاوف من خروج العنف عن السيطرة، أرسلت واشنطن مبعوثها هادي عمرو للمنطقة لإجراء محادثات مع إسرائيل والفلسطينيين. ولم تسفر جهود الوساطة من مصر وقطر والأمم المتحدة حتى الآن عن تحقيق أي تقدم.

ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، إلى وقف تصعيد العنف، قائلا إنه يريد أن يرى انخفاضا كبيرا في الهجمات الصاروخية.

غليان في الداخل
وفتحت أعمال العنف جبهة جديدة بتأجيج التوتر بين اليهود الإسرائيليين والأقلية العربية التي تشكل 21 في المئة من السكان وتعيش جنبا إلى جنب معهم في بعض الأحياء.

وهاجمت مجموعات يهودية وعربية الناس وألحقت أضرارا بمتاجر وفنادق وسيارات الليلة الماضية. وفي بات يام، جنوبي تل أبيب، اعتدى عشرات اليهود بالضرب والركل على رجل يُعتقد أنه عربي بينما كان ملقى على الأرض.

وقالت الشرطة إن شخصا في حالة حرجة بعد أن أطلق عليه عرب النار في بلدة اللد التي فرضت فيها السلطات حظر تجول، وإنه تم اعتقال أكثر من 150 خلال الليل في اللد وبلدات عربية في شمال إسرائيل.

ودفع ذلك رئيس إسرائيل ريئوفين ريفلين إلى التحذير من نشوب حرب أهلية بين العرب واليهود.

وقال ريفلين، ومنصبه شرفي إلى حد بعيد، "رجاء أوقفوا هذا الجنون… نتعرض لخطر الصواريخ التي تُطلق على مواطنينا وشوارعنا، ونشغل أنفسنا بحرب أهلية لا معنى لها فيما بيننا”.

وعلى الرغم من أن الأحداث الأخيرة في القدس هي التي أشعلت فتيل التصعيد فإن الفلسطينيين يشعرون بالإحباط بسبب انتكاسات مُنيت بها آمالهم في إقامة دولة مستقلة خلال السنوات القليلة الماضية. ومن بين هذه الانتكاسات اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأدى العنف إلى تجميد محادثات خصوم نتنياهو لتشكيل حكومة ائتلافية للإطاحة به من منصبه بعد انتخابات غير حاسمة في 23 مارس/ آذار.

(وكالات)
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences