بعد ورطة الكاميرون .. أين ستُقام كأس أمم أفريقيا 2021؟
الشريط الإخباري :
تلقى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف”، طعنة جديدة من الحكومية الكاميرونية، بعدم تنفيذ البرنامج المتفق عليه، للانتهاء من الملاعب التي ستُقام عليها بطولة الأمم الأفريقية 2021، ما تسبب في وضع المؤسسة الأفريقية في ورطة كبيرة، انتهت بتأجيل موعد مراسم قرعة الكأس، المقرر إقامتها في الفترة بين 9 يناير / كانون الثاني و6 فبراير / شباط المقبلين.
وأعلن الاتحاد الأفريقي في بيان رسمي صباح الأحد، تأجيل قرعة "كان 2021″، لأسباب تتعلق بفيروس كورونا، بناء على طلب اللجنة المنظمة للبطولة القارية في الكاميرون، فيما اعتبره البيان "دواعي لوجيستية تتعلق بالوباء المنتشر في البلاد”.
أما المسؤول البارز السابق في الاتحاد عبد المنعم شطة، فأرجع السبب إلى عدم جاهزية الملاعب الكاميرونية، وذلك في مقابلة تلفزيونية عبر قناة "أون تايم سبورت” المصرية، مؤكدا بشكل لا لبس فيه –بحكم علاقاته ونفوذه داخل الكيان-، أن المسؤولين في الكاف، يشعرون بالندم، لتجديد ثقتهم في الكاميرون، بعد فشل الحكومة في الانتهاء من التجهيزات اللازمة لاستضافة البطولة، وذلك للمرة الثانية على التوالي.
وأضاف كما نقلت على لسانه الصحف والمواقع المحلية” الكاف أخطأ باعتماد البطولة القارية من 24 منتخبا منذ البداية، جميع البلدان الأفريقية لا تملك القدرة على احتضان بطولة بهذا العدد من المنتخبات باستثناء مصر وجنوب أفريقيا، حتى المغرب التي تملك بنية تحتية قوية من الملاعب غير قادرة على تنظيم حدث كبير مثل هذا، على الأقل في الوقت الراهن”.
وختم حديثه "هناك وفد من الفيفا زار ملاعب البطولة في الكاميرون، لكنه أبدى أسفه على جاهزية الملاعب، وأكد أن الكاميرون غير جاهزة حتى الآن لتنظيم البطولة، هناك حالة من التعتيم في الاتحاد الأفريقي على الحدث، حتى الإعلان عن تأجيل قرعة البطولة كان غامضا، ويبدو أن الكاف يخشى الإعلان عن صعوبة تنظيم البطولة في ظل تداعيات كورونا، والكاف يقترب من مطالبة مصر باستضافة الحدث، لكن العمل داخل منظومة الكاف يشوبه الكثير من التعتيم”.
وسبق للكاميرون أن وضعت الاتحاد الأفريقي في نفس الموقف الصعب، عندما فشلت الحكومة في استكمال بناء وترميم الملاعب المخصصة لاستضافة البطولة، الأمر الذي أجبر الكاف على المفاضلة بين مصر وجنوب أفريقيا، وفي الأخير وقع الاختيار على أرض الفراعنة، في نسخة 2019، التي توج بها المنتخب الجزائري للمرة الثانية في تاريخه، والأولى خارج الحدود.
القدس العربي
