الهجوم المتكرر على "سمير الرفاعي" يعمل بفعالية .. والجوقة المعيبة تثير الفتنة وتخلق البلبلة

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

خاص- حسن صفيره

في "الحالة الرفاعية" لدولة سمير الرفاعي، ونعني هنا حرفيا "الحالة الرفاعية"، لما أحدثه الرجل من غيرة وتربص وتصيد البعض، ممن أشهروا سيوفهم في غير مكان ضمن حملات مستعرة تطال شخصه واعتباريته وقبلا نجاحاته كمرجعية سياسية ظلت رهان مؤسسة القصر، بيد حضورها وتواجدها في الواجهة السياسية عبر مناصب رفيعة، وخلف مشروع الاصلاح الذي تسلم لجنتها بمباركة ملكية، الا ان ذلك كله لم يُسهم بوقف وردع اعداء الوطن لا اعداء النجاح فحسب.

الرفاعي، وبعد الاعلان بالتنسيب الملكي لترأسه لجنة تعديل المنظومة السياسية، ثارت ثائرة جوقة معروفة مهمتها الأولى والأخيرة تجييش الطابور الخامس، ضد شخص الرفاعي، وضد اي مشروع وطني حر، ليتابع قادة الجوقة رداتهم الهجومية بفعل ترفع الرجل عن المحاكاة بالمثل، ليزدادوا شراسة في المواجهة المبطنة ومن خلف غرفٍ معتمة، شأنهم شأن الجبناء.

أخر المناورات الهجومية التي استهدفت الرفاعي، ما تداوله اعضاء الجوقة وأتباعهم لخبر تعيين نجله زيد في منصب حكومي بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين، في حركة خاسئة سافرة مكشوفة تهدف لتشويه مسيرة الرفاعي، ولإحراجه بوصفه رئيساً للجنة ملكية، وقد فات على المدلسين ممن صنعوا وفبركوا الخبر تحري الدقة تجاه نجل الرفاعي زيد الذي يتواجد منذ فترة خارج البلاد للعلاج !

ما حدث معيباً بحق الدولة الأردنية، ففي الوقت الذي لا تدخر فيه القيادة اي جهد وسبيل بقصد انتشال الأردن من أزماته الاقتصادية والصحية، والسعي لتحقيق وحصد المكاسب السياسية، عبر جولات مكوكية في دول العالم والتي مثلها الحراك الملكي، وعلى الرغم من تمترس الشعب حول الوطن لتفادي المزيد من خسائره بفعل تصديه لجائحة كوفيد 19، وفيما الوطن يُصارع تركات سياسية ثقيلة خلفتها اوضاع المنطقة على الأردن، تبرز هذه الثلة صاحبة الأيدي السوداء لتعيث في ثنايا الوطن ما يُثير الفتنة ويخلق البلبلة والتشويش، وحرف بوصلة مسيرة الاصلاح الوطني، فقط ليكسبوا رهانهم بفشل الرفاعي ولجنته.

وهنا لا بد أن نبشر هؤلاء بديمومة عمل اللجنة واستمرارها وبقائها لحين انجاز التوصيات المناطة بها في التعديلات القانونية والدستورية لضمان حياة سياسية اردنية متقدمة جديدة ستنعكس حتما على النواحي الاخرى من اقتصادية واجتماعية بكثير من الايجابية التي يطمح اليها قائدنا ومليكنا. 

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences