حسام العبداللات "يعوي" من بريطانيا ويدعو لطرد أصحاب الأصول الفلسطينية من الاردن ويحاول زرع الفتنة مع الإمارات الشقيقة .. (اذا أخذ ما أوهب أسقط ما أوجب)
الشريط الاخباري / خاص - حسن صفيره
قديما قالوا "تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها"، إلا أن واقع الحال مع بعض المتكسبين المرتزقة ممن امتهنوا التجارة بالفتنة والتخريب ، دفع بهم لإسقاط مفاهيم حاضنة الوطن، ممن استسهلوا واستمرءوا التمرغ بحضن من يدفع اكثر !!
وبالتزامن مع البطولة الاسطورية التي خلدها جندي الجيش العربي الأردني الشهيد محمد كريم الطراونة، بعد العثور على رفاته والتحقق من هويته، الاسبوع الماضي، وما يعكسه ذلك من لحمة الاردنيين على ضفتي النهر، وفيما لا تزال وسائل الاعلام العالمي تتناقل خبر البطولات الاردنية على اسوار وارض القدس، يخرج المخرب حسام العبدالات، بعد ان افلس واستنفذ كامل اكاذيبه التي يبثها من أجل تجييش الشارع الأردني ضد نظامه ومليكه لجأ في آخر فيديو له إلى محاولة اثارة الفتنة بين ابناء الشعب الواحد وكان "عوائه" المفضوح من بريطانيا للجميع ينم عن مستوى ضحالة فكره وقد ظهر بأختلال واضح في موازين عقله وكان حديثه الأخير المسمار المتين في تابوته ونعشه، حيث طالب بطرد كل من هو من أصل فلسطيني على الارض الأردنية معتبرا اياهم بأنهم عبء كبير ويجب الخلاص منه.
وتحت عناوين تترجم وعي الأردنيين ويقظتهم مما يُحاك في ظلمات الفضاء الأزرق عبر منابر التواصل الاجتماعي، وصف نشطاء اردنيون المدعو حسام العبدالات بالمتسول المأجور، فميا راح اخرون الى وصفه ببائع الوطنيات المزعومة، فيما أجمعت الآراء كما تم رصدها بأن المذكور "شخص فشل في ابتزاز مسؤولي الدولة، بعد أن وقع في شر أعماله وخروجه من منصب مساعد الأمين العام في وزارة التنمية، ليختار الطريق الأسهل والأسود عبر منشورات ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، كوسيلة كسب الأجر وعمل يعتاش منه، بضاعته معلومات مغلوطة لا ارضية لها، وسقفها واهن تماما كبيت العنكبوت".
حمته الدولة فكان جزاؤها التشويه والتشكيك..
حسام العبدالات الذي حمته الدولة قبل اربعة أعوام اثر حادثة توقيفه بعد تكفيله، جاء لوجود قضايا امنية بحقه ، حفاظا على حياته بعد اساءته لعدد كبير من الشخصيات العشائرية، حيث جاء القرار وقتذاك لتفادي إراقة دمه، ولحقن الدماء بين العشيرة الواحدة، وتلافيا لشق النسيج الوطني، وهو من سبق له وعبر رصد الكثير من منشوراته، محاولته ضرب العشائر من خلال التشكيك بمرشحي الانتخابات النيابية،لصالح من يدفعون له ، وممن يرتبط معهم بمصالح شخصية على قاعدة الفتنة اقصر الطرق للكسب .
هرطقات العبدالات دفعت السلطات التركية التي ذهب اليها سائحا ولاحقا كـ " لاجئ سياسي" كما ادعى، قبل عامين لطرده من اراضيها، ليهرول صوب بريطانيا بعد تسهيل دخوله الى اراضيها بفعل جهود من يملكونه ويأتمر بأمرهم.
المضحك في "سولافة" أصحاب "دكاكين" السوشيال ميديا، هم ذاتهم معارضة الخمسة أصابع، أنهم ووفقا للمثل الشعبي "قارئين عند شيخ واحد"، فالعبداللات كما زملائه عقلة الاصبع ومن شابههم، دائما تجد لديهم معلومات موثقة لم يحن نشرها، ودائما لديه شهود على تلقيه عروضا بالتوزير، وطالما تعرض لمضايقات الأجهزة الأمنية !!
الأدهى فيما راح اليه العبدالات مؤخرا، حينما ذهبت به هرطقاته لبث مزاعم "هستيرية" تقول "بكذبة جائحة كورونا" وان الجائحة مؤامرة من الدولة لفتح المجال على شخوص بعينهم، ليسهل عليهم استخراج الذهب بكل اريحية !!! متعاميا عن كونية وعالمية "كورونا"،كأنما الجائحة فقط بالأردن !!
لماذا يريد العبدلات ضرب الأردن بدولة الإمارت ؟؟
حسام العبدالات عبدٌ مأمور، احد أهداف من يمتلكونه كأجير، التضييق على الأردن اقتصاديا، من خلال محاولاته المتكررة للإساءة لدولة الامارات التي تضم بين جنباتها ما لا يقل عن ثلاثمائة الف اردني ، ممن يسهمون بتحويلاتهم المالية رصيد العملات الصعبة، بالاضافة الى حجم استثمار امارتي ينوف عن خمسة عشر مليار دولار، وتلك الأمور مجتمعة دفعت بملّاك العبدالات لتوجيهه لتعكير صفو العلاقة بين البلدين، فكانت مسرحيته الكوميدية قبل اشهر بخروجه ببث هزلي يتحدث فيه عن وقوف اللقاح الإماراتي وراء وفاة احد قادة الأجهزة الأمنية سابقا، ما دفع بذوي الراحل حينذاك لإصدار بيان أدانوا فيه اتهامات العبدالات وتكذيبها وتفنيدها بالوثائق الطبية !!
المذكور أعلاه احد افراد شرذمة تدعي اردنيتها، شرذمة شوهت وجه الأردن والأردنيين، وحاولت المساس بثوابت ومبادئ الهاشميين، شرذمة راق لها الطعن بهوية الاردن وتاريخه العصي عليهم، يستقون هرطقاتهم من فاسق ومضلل وصاحب ثارات شخصية منافعية !!