ما هكذا تورد الأبل يا طارق ..
الشريط الإخباري :
استغرب جدا من الاجراءات التي يقوم بها رئيس هيئة الاعلام الجديد طارق ابو الراغب ، والذي يقصد من خلالها كما يدعي " تنظيم عمل الاعلام " ولكن في الحقيقة ما يفعله ابو الراغب هو تقييد لحرية الاعلام ووضع قيود عليها من الناحية المادية و القانونية.
اردت تذكير ابو الراغب ، الذي كان يهاجم سياسات الجباية والتضييق على الحريات سابقا ، ان ما يفعله اليوم هو امر بغاية الخطورة ، ولا يرتقي بمفهوم الاعلام الذي نبحث عنه ، واذكره ايضا ان وزير الاعلام الحالي المهندس صخر دودين يؤكد في كل مرة على ان رفع مستوى الاعلام يتم عن طريق رفع سوية الاعلاميين انفسهم بالدورات والتدريب والتاهيل وهذا ما يسعى اليه الوزير من خلال انشاء صندوق دعم المحتوى الاعلامي وتأمين روافده المالية المستدامة مع محاولته لتعديل القوانين التي تقيد من حرية الصحافة والكلمة الحرة.
نهاية ؛ أذكرك بمدير عام هيئة الاعلام السابق المحامي محمد قطيشات ، عندما قدم استقالته رفضا لاجراء اية قيود بحق الصحفيين ، واعطاءهم المجال الواسع للتعبير عن حريتهم وحرية الاخرين ، ورفض ما تفعله انت اليوم ، وكان مع الحق وسيبقى كذلك.
دعك من قراراتك ، فلا يوجد مسؤول حارب الاعلام ونجح ، وسيبقى التاريخ يذكرك بما كنت تنادي به سابقا ، وما اصبحت تنادي به اليوم خلافا لما كنت تطالب به.
علاء الذيب