بالعامية .. كيف بدك تصير مسؤول وزير ..؟؟
خاص : حسن صفيره
اجا عبالي اليوم اكتب بالعامية بركدن فهموا علي تبعون القرارات واللي الحكي تبعهم هو اللي بمشي عليه الترين اليوم قلت لازم اغير لهجتي وحكياتي بجوز واحد من اللي فوق يعرف ليش انا مقهور ومسطوح ونفسيتي وصلت سقف السيل مش لاشي بخصني كل مشكلتي ببلدي ويلي مصوه وفصفصوه وسلخوا جلده عن عظموه وبعدين رموه وهذول كمان صارت تجيهم بعدها صرر ومناصب على طريقة اعطه الصرة ياغلام ومفكرين انه هالوطن دكية وكعكة يقسموها بعد ما نطحوها هم واللي فوق.
شوفوا هالسالفة القديمة واللي صار الكل بدو يقلدها ويمشي عليها عشان يوصل لكرسي فخفخة واحد كان علدوار الرابع وكان يصيح وصوتو وصل للسما وهو يسب ويلعن الي فوق والي تحت وبعدين لقى عمود جنبه قام فشخ راسه فيه ونزل شوية دم وكان معاه شوية يود تبع الجروح وقام رش على قميصه الأبيض وعشان يكمل الفلم قال صوروني وهيك وصل للي بدو اياه وجابوا وحطوه وفرفشو ونغنشوه برقم او بأرقام.
قصة تانية واحد كان حاسب حاله فهمان وعقله عامل زي الكمبيوتر تبع زمان وشبّعنا فيديوهات وبثات وحلقات مثل حلقات الدبكة وعلى الطالع يدبك وعلى النازل يشبب ومرة متعطلين ومرة فلسطين وساق علينا العفة والرزانة وهو لا بسوا اشي وما حسينا الا وهو بالدوار الرابع وصاروا ينادوا عليه يا معود يا معالي الشمام والبطيخ ويا قرد يا بطاطا وين الطاخ والطيخ وين صوتك وين الزرنيخ بعد ما قضبوك العمال كنت عصفور الجبل ورحت بعدها على عطارد والمريخ لأنهم برضو فرفشوه ونغنشوه باللي بتعرفو.
تعالو نسمع مع بعض ومع الغانمين شرواكم سولافة هالبطل المغوار اللي كان صوته يلعلع نار وما خلاش كلام ولا شوك وصبّار الا ودلقو على الدار وأهل الدار .. وبعد ما شافو جابو وغسلوه وعطروه وبموقع صغير كفنوه ويا قلبي هلا لو تشوفوه بعد ما نظفوه ولسانه قطعوه ما بطلع يحكي غير بالاشارة وبلغة الإمارة وما بتشوفو غير طالع من المكاتب وراكب السيارة ولا من تمه ولا من كمه وبدو يعمل زعيم عصابة ويغير في الكتاتيب مشوار الإعلام والصحافة ومش عارف انه جابو على الموقع عشان يحرقوه مع العمارة ويخلو لسانه كرارة بعد ما سكرو حنكه بالسنارة.
ويا سلام وكل الكلام مع اللي اجانا من المطار متحجج انه مرض صابه وهو ولا ناس جابه عمل عملته ودخل دخلته وكان مشْبك ومزبط حاله وختمولو الجواز بعد أن قضى عمره بالابتزاز وهز الوسط فوق القزاز وبرضو اجا دور اللي فوق واعطوه جنب المدينة الطبية بيت من زجاج وقعدوه على كرسي رجاج وطعموه أرانب وجاج ولو طلع صوته بعدها هددو بتسكير ثمه وخشمه برغيف كماج ويا عيني على هيك مونتاج.
وبما انها خربانة خربانة خلينا نتفزلك ونحكي عن كبيرهم اللي علمهم السحر وبتتزكرو لما كان بالعارضة والمعارضة وبعدها جابو وعالسرايا ودوه واكبر هيئة سلموه وعلى دوره كان التزوير اللي صوروه وهيو قاعد على نفسهم لما زهقوا وقربو يوروحو.
بلاش نغوص اكثر ترا القلب فاقع والشرايين سكرت من هالسوالف وترا اللي فوق ما عندهم لا كبير ولا توالف ولا بتفرق معهم لا موالي ولا اللي على الرف صافف ومش شاطرين الا بأكل التمورة والقطايف يا حسرتي على بلدي ما بوصل فيها الا الجيف والخرايف والمحترم والاصيل يبقى على وطنه مرتعب وخايف وما بقدر يحكي مرعوب مهزوم ومسكر الشفايف.
وللكلام كمان بقية يا ابو العيون المرخية