حوالات الوافدين والأردنيين أيضا!
الشريط الإخباري : یقدر عدد الأردنیین الذین یسافرون للخارج سنویا بحوالي ثلاثة ملایین، ینفقون 6.984 ملیون دینار تقریبا وتعرف النشرة الشھریة للبنك المركزي مدفوعات السفر بمیزان المدفوعات على أنھا إنفاق الأردنیین على السفر للخارج، والذین یسافرون لغایات التعلیم أو .السیاحة أو العلاج وغیرھا من الأسباب في المقابل تتضارب الأرقام حول حولات العمالة الوافدة, لكنھا بالمعدل تقدر حوالات العمالة الوافدة بحوالي 7ر1 ملیار دولار تشكل 5 %من الناتج المحلي .الإجمالي تزید أو تنقص بحسب النشاط الاقتصادي في الإحصاءات غیر الرسمیة أن ھذه الحوالات قفزت إلى ملیاري دینار وھو رقم كبیر, والأرجح أن من أطلقھ خانھ التعبیر فھو یقصد ملیاري دولار, سواء .ھذه أو تلك فإن الرقم كبیر وھو نزیف لا یحتملھ اقتصاد ضعیف مثل الاقتصاد الأردني لكن من أین جاءت ھذه الزیادة؟ بحسب تقریر الھجرة الدولیة لعام 2018 الصادر عن وكالة الأمم المتحدة للھجرة، یحتل اللاجئون السوریون النسبة الأعظم من اللاجئین في كل من الأردن .وتركیا ولبنان وبحسب ذات التقریر یقدر عدد العمالة الوافدة في الأردن نحو 330 ألف عامل، 54 %منھم یحملون الجنسیة المصریة، فیما یشكل السوریون نحو 11،% .بحسب أرقام وزارة العمل بالنسبة للباحثین یسھل استخراج مصادر الزیادة في حوالات العمالة الوافدة, وھو بلا أدنى شك اللجوء السوري الذي تقدره الحكومة بحسب آخر احصاء .سكاني بنحو 2ر1 ملیون لاجئ لا تعترف الأمم المتحدة سوى بـ 650 ألف أو أكثر قلیلا ساعد توطین العمالة السوریة بفضل اتفاقیة مشوھة اسمھا تبسیط قواعد المنشأ في حصولھم على وظائف مستقرة وبدخل مستقر وثابت مكنھم من إتمام .تحویلات منتظمة لم یتمتع بھا غیرھم من الجنسیات الأخرى ومنھا على سبیل المثال شروط التحویل لدى مكاتب الصرافة والبنوك حوالي 130 ألف سوري وجدوا وظائف في الأردن، أكثرھا شغلت محل العمالة المصریة وغیرھا والحكومة تنفذ خطة محكمة للتخفیف من العمالة غیر .السوریة, والأبواب مفتوحة أمامھم لتصویب أوضاعھم وتلاحقھم لمنحھم تصاریح عمل مجانیة یطالب البنك الدولي بتعدیل القانون لإعفائھم منھا لیس معروفا عدد السوریین الذین یعملون بلا تصاریح وتغمض الرقابة أعینھا عنھم, لكنھم حتما یقومون بتحویل الأموال دون أیة قیود, ھؤلاء والمصرحون .منھم وجدوا وظائف ذات استقرار نسبي تمنعھم على الأقل من العودة الى الجمھور إلى حین .حوالات العمالة الوافدة نزیف لكن إنفاق الأردنیین على السفر والعلاج والتعلیم نزیف لا یقل خطورة.