موجبات اختراع مصاصة العصائر

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
منذ امد بعيد انتشرت صناعة المعلبات  ومنها  زجاجات البيبسي. والكولا  وغيرها ،  وكانت قديما تصنع من الزجاج ولها غطاء يتم  نزعه  بمفتاح  خاص .

و‎تطورت صناعة المشروبات الى ان تحولت الى علب مصنوعه من الالمنيوم او الكرتون المقوى ، ويتم نزع مكان الشرب بسهوله ويسر ، الا ان مراقبي الصحة والاطباء اكتشفوا ان هذه العلب التي تخزن في المستودعات والمحلات  بشكل مكشوف تسمح للحشرات والفئران من التبرز عليها من الاعلى ، اضافة الى  ان بعض الحشرات تضع بيوضها عند فتحة العلبه التي يشرب منها الانسان  .

‎وتم احصاء الاف الحالات المرضيه جراء ذلك ، حيث ان البيوض تدخل في شفة الانسان وتلتصق بها عند شربه من العلبة ماشره وعند فقس البيوض تثقب الشفه ثقبآ صغيرآ وتدخل لكي تتغذى وتنموا ويكبر حجمها ويحتاج اخراجها الى عمليه جراحيه ، ناهيك.عن ان الفئران والحشرات تنقل الجراثيم والميكروبات عن ملامستها لاسطح هذه العلب. 

‎ من هنا بدأ التفكير في ايجاد وسيله امنه لشرب العصائر والصودا المصنعة  دون  ان يضع الانسان شفتيه على العلبة بشكل مباشرة .

‎وتم التوصل الى اختراع المصاصه فهي امنه ولا تسمح بنقل فضلات الحشرات وبيوضها الى فم الانسان .
‎لذا فانني انصح الجميع باستخدام المصاصة لشرب جميع العصائر والصودا وذلك لتجنب انتقال الجراثيم والميكروبات وبيوض الحشرات الى داخل جسم الانسان ، فاذا لم تتوفر المصاصات فعليكم غسل هذه العلب   تحت صنبور الحنفية بشكل جيد قبل الاستخدام ويفضل استخدام الصابون لذل .
للأسف كلنا نقرأ ما يكتبه الاخرون وكانه شيء لا يعنينا الا القله القليله التي تاخذ ما يكتب على محمل الجد وتنقذ عائلتها ( عائلته ) من امراض نحن في غنى عنها .

فدرهم وقايه خير من قنطار علاج 

• خالد الخريشا / شيكاغو
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences