الأردن «ساحة» لفرص الاستثمار

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
عوني الداوود_ ( اليوم ) .. وبحسب أخبار ، من المتوقع أن يزور الاردن وفد وزاري لبناني لمتابعة ما يلزم حول تزويد لبنان بالغاز المصري ، و بالكهرباء من الاردن الى لبنان أيضا وعبر الاراضي السورية .
- ( أمس الأول ) استقبل رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة في رئاسة الوزراء وفدا قطريا برئاسة الشيخ فيصل آل ثاني رئيس الاستثمار في آسيا وافريقيا في جهاز قطر للاستثمار ، لبحث فرص ومجالات الاستثمار في العديد من القطاعات ...وقد زار « الوفد القطري أيضا « شركة البوتاس العربية « والتقى رئيس مجلس ادارتها والرئيس التنفيذي ، واطلع الوفد الضيف على انجازات الشركة وتجاربها الاستثمارية في « ظل البيئة الاستثمارية الجاذبة للمملكة « .
-( أمس الاول ) أيضا ،عقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو جولة من الحوار الاستراتيجي في روما، شارك فيها رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني ونظيراهما الإيطاليان ، وخلال اللقاء تمّ بحث الخطوات التي ستتخذها المملكة وإيطاليا لزيادة التعاون في المجالات الاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية، والدفاعية والأمنية، وفي إطار الاتفاقات الموقعة، وبما يُوجد مساحات أوسع من التعاون.
- ( الاحد ) استقبل جلالة الملك عبد الله الثاني في قصر بسمان الزاهر رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس ، وقد شدد جلالة الملك خلال اللقاء على أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين لتحفيز بيئة الاستثمار والاعمال ودعم مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص .
-.. باختصار فان هناك « تحركا وحراكا « أردنيا ، وعلى كافة الصعد الاقليمية والدولية من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني بما يتيحه الظرف السياسي الاقليمي والدولي ، ومتابعة لجهود تكللت بالنجاح قادها جلالة الملك عبد الله الثاني ،وتوّجت خلال زيارته تموز الماضي للولايات المتحدة الامريكية ،والتي كان من بين أهم نتائجها استثناء الاردن من « قانون قيصر» ، وما تلى ذلك من اعادة فتح لمعبر جابر مع سوريا ، مما يفتح الباب ويخفف من أعباء « الحصار» الاقتصادي الذي عانى منه الاردن على مدى عقد من الزمان ، ومن المؤمل أن يؤدي فتح المعابر مع سوريا ، وكذلك مع العراق ، من اعادة فتح بوابات الاستيراد والتصدير والتبادل التجاري مع الجارتين اللتين تمثلان رئتي الاقتصاد الأردني ، واللتان ستكونان بوابتي عبور نحو مشاريع الاعمار ومشاريع الطاقة مع العراق ومع لبنان من خلال سوريا ، وبوابتي عبورتجاري الى دول الاقليم والعالم ، اضافة الى مشاريع اقليمية كبرى أخرى تسهم في تكامل اقتصادي ستتيحه مشاريع النقل والطاقة والسياحة والصناعة والتجارة وغيرها من خلال « محور الشام الجديد « ( الاردن ومصر والعراق ) ، وستزداد اهميته وتتوسع مشاريعه الاستثمارية بفتح المعبر السوري ، وستزداد قوته بدخول وشراكة الاستثمارات الخليجية في تلك المشاريع .
الأردن فتح آفاقا عديدة للاستثمارات ..مع الولايات المتحدة الامريكية ( من خلال وفد وزاري زارها مؤخرا لمتابعة مخرجات الزيارة الملكية تموز الماضي ) ومع الاتحاد الاوروبي من خلال كثير من الدول منها ايطاليا مؤخرا وقبل ذلك فرنسا ، ومؤخرا « قمة أثينا « التي جمعت جلالة الملك بقادة ( اليونان وقبرص ) .. وعلى الصعيدين العربي والاقليمي ، فقد كان الأردن حاضرا وفاعلا في قمة بغداد الأخيرة لدول الجوار وما اتفق عليه من تعاون ودعم لمشاريع واستثمارات اقليمية واعدة ..بالاضافة الى لقاءات وزيارات لوفود رسمية وأهلية مع القطاع الخاص مؤخرا ، .. وكلها مؤشرات تؤكد وجود فرص ، على الحكومة الاردنية ان تستثمرها من اجل نجاح برنامج اولويات عملها للاعوام ( 2021- 2023) .
جلالة الملك باتصالاته وعلاقاته وجولاته فتح الأبواب أمام مزيد من الفرص ، وعلى الحكومة ان تقوم بمتابعة حثيثة لجميع المخرجات لتسريع تحويلها لواقع ملموس وبالتعاون مع القطاع الخاص ، لأن جذب «الاستثمارات « وسيلتنا لرفع معدلات النمو وخلق فرص العمل في وقت ارتفعت فيه نسب البطالة لنحو (25%) ولنحو ( 52%) لفئة الشباب !!
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences