اغترابُ النخبة و وهمُ الاندماج!

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
محمد داودية_قضايا واراء
اقتصادأوبك تخفض توقعات نمو الطلب على النفط في 2021
رياضةحرمان الفيصلي والحسين إربد من الرخصة الآسيوية لموسم 2022
اقتصادالفوسفات: لا مساس بالتأمين الصحي لمتقاعدي الشركة
محلياتالملكة رانيا العبدالله تلتقي صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر
محلياتالحكومة تشدد على ضرورة التزام معاصر الزيتون في جرش بأوامر الدفاع
عربي ودوليالجامعة العربية ترحب بدعم جمهورية كوريا لوكالة الأونروا
محلياتإجراء عملية نوعية للشفة الأرنبية في مستشفى النديم
محافظاتمحافظ المفرق يتفقد واقع الخدمات الطبية في مستشفى النسائية والأطفال
اقتصادالبرلمانية الأردنية الأوروبية تبحث والسفير الإيطالي تعزيز التعاون المشترك
محلياتانطلاق مهرجان التمور الأردنية الدولي في 21 الشهر الحالي
محافظاتحملة لإزالة البسطات في الطفيلة
عربي ودوليالتنمية: 70% من المتسولين المضبوطين من المكررين
عربي ودوليالبيت الأبيض: اميركا ستفتح حدودها البرية مع كندا والمكسيك
 
البحث في المحتوى
محمد داودية
اغترابُ النخبة و وهمُ الاندماج!
محمد داودية
الخميس 14 تشرين الأول / أكتوبر 2021.
عدد المقالات: 1030
m.d@addustor.com
FacebookTwitter
الندوةُ التي نظّمها تجمعُ ابناء الشمال في الزرقاء يوم أمس الأول، حَفَلَت بالمداخلات الوطنية، التي تدعونا إلى إعادة النظر في ما يجب أن يكون عليه تحركنا، تجاه التوصيات السياسية والتعديلات الدستورية التي ستصبح بعد حين، قوانين ومسارات إجبارية.

لن ينطلي على الناس، ولا يجب أن ينطلي على «السستم»، أن ينبري الإنتهازيون والفلول، اعداء الحزبية الألداء الأشداء، إلى «عطاء» بناء أحزاب ومنابر وتيارات ديمقراطية، صدق فيها قول الملك الحسين «الزحام يعيق الحركة». فقد أعاقت «هندسة الاحزاب» وضربت، نمو الأحزاب وتطورها.

لا يستقيم «أن خِيارنا في الجاهلية، خِيارنا في الإسلام»! وأن أشرارنا في الحقبة العرفية، خِيارنا في المرحلة الديمقراطية.

لقد جرى العبث في الحياة السياسية، ففقعت في بلادنا، عشرات الهياكل الحزبية الصورية، التي اعتاشت على سنام المال العام، عقدين من الزمن، وها هي تتخبط في أزمة عجزها، التي لن يحلها اندماجها.

إن بناء إطار سياسي، قادر على التأثير والبقاء، يحتاج إلى 10 سنوات من العطاء والعناء، ويحتاج إلى 10 إنشقاقات صغرى وكبرى، وإلى انزياحات متلاحقة تفرز الحَبّ من الزِّوان الكثير.

لقد كان حوارا حارا في ندوة مجلس عشائر ابناء الشمال في الزرقاء، بحضور الشيخ عيسى التميمي رئيس المجلس، وإدارة عبدالله باشا المومني نائب الرئيس، وترتيب النقابي محمد الهياجنة.

قلت هناك إن المبالغة في الولاء، تزلف. وأن المبالغة في قول لا، عدمية. فالانتقاص من الإيجابيات، افتراء، مثلما أن طمس السلبيات وإخفاءها تحت الحصيرة خطر على البلاد وتضليل لمتخذ القرار.

وقلت إن الكتابات السلبية والأصوات المرتفعة هي المتسيدة على منصات التواصل وعلى «اللايفات». فاذا اراد نكِرةٌ «هايف» أن يرفع سعره، ما عليه إلا أن يرفع صوته ويشتم ويعرط، فليس على «هذره» جمرك ولا حتى محاسبة.

ودعوت الى ان تصبح الهيئة «هيئة النزاهة ومكافحة ما قبل الفساد». فما الذي يفيدني من حكم غيابي على الفاسد المجرم الذي نهب البلاد وفرّ إلى الخارج وإن حُكم عليه بالسجن ألف سنة مما يعدون.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences