تصريحات السفير العراقي "المضخمة" بشأن مشاجرة الاردني "طارق الحسن" مرفوضة وعمان ليست بغداد .. فيديو
الشريط الإخباري :
الشريط الاخباري / خاص
تابعنا بأهتمام التصريحات المتضخمة للسفير العراقي في عمان بحادثة الاعتداء على المستثمر (العراقي) طارق الحسن ولحق به ايضا في البيانات المثيرة والمستهجنة رئيس مجلس الاعمال العراقي ماجد الساعدي الذي قال "نستنكر وبشدة الاعتداء الصارخ والهمجي الذي تعرض له رجل الاعمال العراقي وطالب ايضا بتدخل الاجهزة والقاء القبض على الفاعلين لحماية المستثمرين.
المشاهد لمقطع الفيديو الذي تم تداوله يثبت بالوجه القاطع بان ما حصل ما هو الا مشاجرة عادية حصلت بالشارع العام ولم تتعدى حدود الضرب والركل باليدين والرجلين بين مواطنين اردنيين كما لم يتم استخدام اي سلاح ناري او جارح وكانت اجهزة الشرطة قريبة جدا من الحادث وتعاملت معه وسيطرت عليه بسرعة فائقة لم يتعدى وقتها الدقيقتين وهذا مثبت بشريط التسجيل.
كلام السفير العراقي وغيره ممن بدأوا يصورون للرأي العام بان الاردن يخلو من الآمان الاستثماري ويطالبون بتوفير الحماية للمستثمرين العراقيين مرفوض جملة وتفصيلا ولعدة اسباب اولها ان عمان ليست بغداد او الموصل والبصرة ولا يوجد لدينا منطقة خضراء واخرى حمراء فكل الوطن واحة امان كما ان اطراف العراك بمن فيهم طارق الحسن هم اردنيين ويحملون الجنسية وجواز السفر الاردني وتعد هذه التصريحات تدخل سافر بالشأن الداخلي الاردني كما ان البعض ممن حضروا المشاجرة ذكروا ان الحسن هو من كان يحمل سلاح ناري "لم يستخدم" وليس الطرف الاخر وهو بالمناسبة محمد الشواورة وليس شقيقه سامر.
نعلم جيدا بان الاخطبوط طارق الحسن له ما له وعليه ما عليه ويملك بالوقت نفسه فزاعات متعددة وكبيرة اعلاميا وسياسيا واقتصاديا وحتى دخوله الى مستشفى العبدلي للعلاج الذي يمتلك نسبة كبيرة من اسهمه سيخرج منه بتقارير طبية مزاجية بحجم استثماره وما هذه البروبكندا الا نتاج كل ما ذكرنا وهي بالاصل لا تتعدى زوبعة في فنجان ولكن لله في خلقه شؤون .