(سوكة) الخلايلة الطفل الذي أرعب بـ "بوله" دولة الكيان الصهيوني ..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
خاص / حسن صفيره
الطفل الشجاع عبدالرحمن الخلايلة والملقب بـ "سوكة" والذي "تبول" على علم الصهاينة امام عدسات وكاميرات الهواتف النقالة انتشر الفيديو الخاص بهذا الحدث عبر منصات التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم كما وقامت كبرى الصحف والمحطات العالمية بأعادة بثه والتعليق عليه وبانه قلب المعادلات وزلزل اركان بني صهيون واعاد إنتاج جماهيرية مصنع مقاومة التطبيع كما ان هذه الحادثة من استثارت الفاجر ايدي كوهين الذي علق عليها بعصبية وتهكم وغضب شديد .

محافظ الزرقاء قال ان استدعاء الطفل غير وارد والخبر عار عن الصحة فيما اكد اهل (سوكة) بأنه تم اصدار كتاب الى حماية الاسرة لطلب الطفل ووالده للمثول امام الحاكم الاداري وقالت مصادر اخرى ان هذا الخبر مفبرك وليس له اساس من الصحة وبجميع الاحوال فأن عمل سوكة صاحب السبعة اعوام لم يحرك دولة المسخ "اسرائيل" فقط بل اعطى للشارع الاردني المقاوم للتطبيع عنوانا صريحا للمسيرات والاعتصامات المتزامنة والرافضة لتوقيع اتفاقية الماء والكهرباء برعاية اماراتية واشتعلت الارض على وقع خرير بوله الذي ازداد جمالا والقاً مع كل نقطة كانت تسقط على النجمة السداسية واطرافها حتى وصلت الى خطيها العلوي والسفلي وتخطت عمقها الصهيوني  .

قوة بول الطفل (سوكة) وصلت لتل ابيب وهيرتسيليا وكريات أونو  واغرقت مستعمرات موديعين عيليت، ومعاليه أدوميم، وبيتار عيليت وأرئيل وجعلت من الكنيست يسبح في هذا البول الذي وصل الى مقر الموساد والمعتاد على العرب الاستنكار والشجب فقط  اما اليوم فقد وجد نفسه في حالة استثنائية لم يألفها من قبل بعد العوم في مستنقعات البول الذي رشقهم بها سوكة واغرق به ديارهم واحلامهم وتوقعاتهم واثبت لكل العالم ان الكبار يموتون نعم صحيح ولكن الصغار لن ينسون وسيبقوا يتذكرون ويقاومون ويجاهدون الى ان يعود الحق لاصحابه .

نعم البطل سوكة يستحق ان يتقلد ارفع الاوسمة واعلى المراتب واكبر الشهادات النضالية ليس لانه تبول على رمز وعلم عدونا الاول بل لان هذا البول الطاهر من الطفل الطاهر ابن العائلة والعشيرة الطاهرة قيد قيظ مضاجع اليهود واتباعهم واخرجهم عن طورهم وافقدهم اعصابهم وعمل فيهم ما لم تستطع 22 دولة عربي 35 دولة اسلامية من فعله على مدار سنوات عجاف من القهر والاحتلال والذل والخنوع ، فتحية لسوكة ولاهله النشامى وللاردن وشعبه الصامد الذي قطع على نفسه العهد والوعد بان يبقى هذا الوطن رمزا للصمود والتضحية ومقاوماً للتطبيع وارضه مقرا ومستقراً للحشد والرباط حتى النصر وتحرير اخر شبر في فلسطين من براثن الاحتلال والى ذلك الحين سنبقى نردد عاش سوكة وعاش بوله العظيم.

 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences