ما هذا التناقض أيها المحامي الجليل ...
الشريط الإخباري :
- محمد علي الزعبي
- لما هذه المناكفات التي تبقت في داخلكم؟؟ لما السير في الطرقات المعتمه كالليل الحالك؟؟ لما النوايا السوداء والتضليل والتناقض فيما تدلي؟؟ كانك عراب الدستور والقانون ، اهي تسليط الضوء على مصلحتك والتاشير على نفسك ، كانك الوحيد على أرض البسيطه الوفي المخلص لهذا الوطن واركانه .
- عن أي إحتقان تتحدث ، وعن اي جاهل تشير وتصرح؟؟ أليس هذا التناقض فيما كتبت هو حب الذات؟؟ ساعياً إلى هدف شخصي ، بعيداً كل البعد عن الوطنية وحب الوطن ، أليس نقدك غير بناء ومشوه ، ماذا وجدت في حكومة دولة الدكتور بشر الخصاونة؟؟ أليس هو ابن الوطن ، هل تعتقد بأن بشر الخصاونة ليس ابن القانون وإبن مدرسة هاني الخصاونة ، عفيفاً وصلباً ومتحدياً لكل العقبات ، هل شابه شائبه فساد منذ توليه رئيساً للوزراء أو قبلها ، دعك من أن تكون كالمتملقين على ظهور غيرهم ووممن يطبقون المثل "خالف تعرف" دعوكم من التضليل والتطاول على الغير ، ذلك الجاهل الذي تتحدث عنه هو كان ولا زال موضع ثقة جلالة الملك .
- اعتقد أيها المبجل وإعتقادي جازم بأن الحكومة لم تتجاوز حدودها وصلاحياتها في تعديل القوانين والأنظمة الا ضمن الدستور أو الإضافة على ما خلصت إليه اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ، ولم تخرج حكومة الدكتور بشر الخصاونة عن رؤى جلالة الملك وتطلعاته فيما الت إليه اللجنة الملكية وتحقيق أهدافها ، ولم تخرج عن الدستور وبنوده ، ولم تقترح ما يضر بالوطن والمواطن، ولم تفرغ مجلس الأمة من مسؤلياته وتبعياته من خلال مجلس الأمن الوطني .
- يا سيدي المحامي أن خطورة التناقض تكمن بعدم قدرة الإنسان على الانسجام الذي قد يقود الشخصية الإنسانية في حالاتها القصوى إلى الانفصام أو تتحول إلى إداه لتدمير شخصية المتناقض، لكثرة العتاب والملامه ، إذ يصعب على كثيرين أن يرى تناقض نفسه ، فالانسان يعيش التناقض بوعي أو غير وعي .
- لقد فاتك عزيزي قطار العمر ، عد إلى مصلوتك ودعائك ، ودعك من المناكفات والمصالح الشخصية الضيقة ، فالوطن أكبر من الجميع .
- ويكفيك تناقضات بكتاباتك انتقدت دولة عون الخصاونة عند خروجه من الحكومة وتمدحه هنا ما هذه المفارقات يا سيدي المخترع الجليل والمنظر العتيد ؟؟؟؟