الإخوان المسلمين .. وكذبة (الإسلام هو الحل)

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
سليم النجار 
من أكبر الكذبات التي تختبئ وراءها جماعة الإخوان المسلمين شعار(الإسلام هو الحل) إلى آخر هذا الخطاب والإنشاء، الذي يصل حد" الهوى" وهم يصوّرون أن هذا الشعار حق باعتباره مبدأً ومعياراً" مقدساً" لايمكن مناقشته أو المساس به٠ وفي مجال الاتصال الجماهيري والفضاء التواصلي يصوّر هذا الشعار باعتباره المعيار المطلق الذي لا قبله ولابعده! 
حق الإختيار هو "سلوك" وليس معيار، وهذا السلوك وأي سلوك، هو ليس معيار نفسه بل يتم وفقا لمعايير٠ السلوك هو( الفعل) على المستوى الفردي، أو المستوى ( الميكرو) بلغة علم الاجتماع ولكن نفس الفعل على المستوى البيني( المؤسسي) يتحول إلى"ممارسة" وعلى المستوى الكلي" المايكرو" يتحول إلى "نسق". المشكلة والمغالطة والخداع والتحايل في كلام الإخوان المسلمين"الإسلام هو الحل" أنهم يريدون أن تكون الممارسة والنسق مبنيان على تفضيلات شخصية فردية، وهذه قمة الخيانة والسفالة٠ 
لماذا خباثة وسفالة؟ 
لأن هذا الكلام( الطوباوي في نفسه ومزاودته) يخالف الحقيقة الموضوعية على الأرض والطبيعة الموضوعية للاجتماع الإنساني، والطبيعة الموضوعية للإنسان ككائن" اجتماعي" وأيضاً هذا الكلام ضد اجتماعي وضد إنساني يقود إلى الفوضى والسيولة والمزيد من إخضاع الإنسان والسيطرة عليه و" حرب الجميع ضد الجميع" وعداء الإنسان" الذئب" لأخيه الإنسان! 
ولا عجب أننا نجد" الإخوان المسلمين" هي أكثر الجماعات التي تتغنى ب" الخطاب" القائم على الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وسائر هذا الإنشاء وتردده وتلوكه، الكلام أعلاه يمكن تطبيقه على سائر الظواهر والمظاهر للمجتمع الإخواني٠ 
إبتداءً من الإسلام هو الحل، أو من مخرجات الحرية والعدالة، أو الدعوة للمساواة بين المرأة والرجل، حسب فهمهم للمساواة وعلى طريقتهم الخاصة، والتبشير لقيام الخلافة الإسلامية٠ 
إن أصحاب هذا الخطاب يحاولون تصوير خطابهم وطروحاتهم بأنها مكافئ لما هو"علمي" و"عقلاني" و"متناغم مع لغة العصر"٠٠٠ في حين أن طرحهم لا عقلاني ورجعي ومتخلف، لأنهم يعرّفون العلمي حسب أهوائهم، وما يتطابق مع خطابهم القائم على تكفير كل من يختلف معهم وسحله في الشوارع كما في انقلابهم الأسود في غزة، وفي اليمن عندما قامت الثورة المدنية في اليمن قبل جرّها للحرب الأهلية واللافت في هذه الثورة أن اكثر من ٦٠% من المشاركين كانوا من النساء، وقتها حزبهم المسمى بالإصلاح كان يرفض المشاركة ويهاجهم النساء وينعتهم بأبشع وأقذر الأوصاف٠ 
إنهم يكذبون كما يتنفسون، والصدق عندهم حالة اسثناء٠ 
كذبة الإسلام هو الحل 
سليم النجار 
من أكبر الكذبات التي تختبئ وراءها جماعة الإخوان المسلمين شعار(الإسلام هو الحل) إلى آخر هذا الخطاب والإنشاء، الذي يصل حد" الهوى" وهم يصوّرون أن هذا الشعار حق باعتباره مبدأً ومعياراً" مقدساً" لايمكن مناقشته أو المساس به٠ وفي مجال الاتصال الجماهيري والفضاء التواصلي يصوّر هذا الشعار باعتباره المعيار المطلق الذي لا قبله ولابعده! 
حق الإختيار هو "سلوك" وليس معيار، وهذا السلوك وأي سلوك، هو ليس معيار نفسه بل يتم وفقا لمعايير٠ السلوك هو( الفعل) على المستوى الفردي، أو المستوى ( الميكرو) بلغة علم الاجتماع ولكن نفس الفعل على المستوى البيني( المؤسسي) يتحول إلى"ممارسة" وعلى المستوى الكلي" المايكرو" يتحول إلى "نسق". المشكلة والمغالطة والخداع والتحايل في كلام الإخوان المسلمين"الإسلام هو الحل" أنهم يريدون أن تكون الممارسة والنسق مبنيان على تفضيلات شخصية فردية، وهذه قمة الخيانة والسفالة٠ 
لماذا خباثة وسفالة؟ 
لأن هذا الكلام( الطوباوي في نفسه ومزاودته) يخالف الحقيقة الموضوعية على الأرض والطبيعة الموضوعية للاجتماع الإنساني، والطبيعة الموضوعية للإنسان ككائن" اجتماعي" وأيضاً هذا الكلام ضد اجتماعي وضد إنساني يقود إلى الفوضى والسيولة والمزيد من إخضاع الإنسان والسيطرة عليه و" حرب الجميع ضد الجميع" وعداء الإنسان" الذئب" لأخيه الإنسان! 
ولا عجب أننا نجد" الإخوان المسلمين" هي أكثر الجماعات التي تتغنى ب" الخطاب" القائم على الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وسائر هذا الإنشاء وتردده وتلوكه، الكلام أعلاه يمكن تطبيقه على سائر الظواهر والمظاهر للمجتمع الإخواني٠ 
إبتداءً من الإسلام هو الحل، أو من مخرجات الحرية والعدالة، أو الدعوة للمساواة بين المرأة والرجل، حسب فهمهم للمساواة وعلى طريقتهم الخاصة، والتبشير لقيام الخلافة الإسلامية٠ 
إن أصحاب هذا الخطاب يحاولون تصوير خطابهم وطروحاتهم بأنها مكافئ لما هو"علمي" و"عقلاني" و"متناغم مع لغة العصر"٠٠٠ في حين أن طرحهم لا عقلاني ورجعي ومتخلف، لأنهم يعرّفون العلمي حسب أهوائهم، وما يتطابق مع خطابهم القائم على تكفير كل من يختلف معهم وسحله في الشوارع كما في انقلابهم الأسود في غزة، وفي اليمن عندما قامت الثورة المدنية في اليمن قبل جرّها للحرب الأهلية واللافت في هذه الثورة أن اكثر من ٦٠% من المشاركين كانوا من النساء، وقتها حزبهم المسمى بالإصلاح كان يرفض المشاركة ويهاجهم النساء وينعتهم بأبشع وأقذر الأوصاف٠ 
إنهم يكذبون كما يتنفسون، والصدق عندهم حالة اسثناء٠
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences