ليث شبيلات يكشف "الصندوق الأسود" للإخوان المسلمين وينعتهم بـ "المجرمين" و"العكاريت" ..!!
الشريط الإخباري :
خاص
بالطبع هي واقعة حقيقية وإن كانت مبتكرة في نشرها على التواصل الإجتماعي، لدرجة ان كل واحد منّا سيتعرف على هذه الواقعة وكأنها جديدة، رغم قدمها قدم نشأت الإخوان المسلمين التي انطلقت من مصر على يد مؤسسها حسن البنا الذي كان ضحية دعوته وتم إغتياله٠
وقد تكون العبارات السابقة من السطور الأولى لتاريخ الإخوان أفضل مدخل لقراءة تاريخهم الأسود، الذي سطر ليث شبيلات وافتتح برأس السنة الجديدة، أول جملة في رحلة فضح أكاذيب الإخوان المسلمين التي ملأت السمع والبصر٠
يدور الحديث من وقت لآخر عن تأثير الإخوان المسلمين على الشارع الإردني، وتنقسم الأراء بين وجهة نظر، تتوقع أفولهم في ظل تخمة تخاذلهم في مساعدة المواطنين كما يدّعون كذباً وزيفاً، ووجهة نظر ثانية خادعة يقدم أصحابها سيناريوهات محتملة لطرف استفادة الإخوان المسلمين من معاناة الناس عبر بث رسائل تخدير يؤكدون فيها إنهم مع الناس، وفي حقيقة الأمر بياناتهم لا تساوي اثمان الأحبار التي سودت بياض أوراق اكاذيبهم٠
غير ان هؤلاء وأولئك لم يكن ليخطر ببالهم ما نجح به النائب الإسلامي السابق في مجلس النواب والناشط السياسي ليث شبيلات، في فضح وكشف عورات الإخوان المسلمين من خلال فيديو بثه على التواصل الإجتماعي ، الذي أكد برسالته إن الإخوان المسلمين مجرمون وكذّابون ووصفهم بحقيقتهم قائلاً، " ولكم نحن الإسلامييون مجرمون، وكل فساد الدنيا فيكم"٠
وواصل شبيلات في فضحهم، وفضح سلوكهم المشين وقال والغضب يتملك صوته،" حافظتم على التنظيم ولم تحافظوا على الدين"، مستمراً في إستنكار تصرفاتهم،" عند الغنائم تقولوا انكم الأغلبية، وعند المصائب تقولون لا نستطيع فعل شيء"٠
ضج منصات التواصل الإجتماعي بما ذكره ليث شبيلات، وانتشر فيديو ليث كالنار في الهشيم، وبدات التعليقات تنهمر كمطر ليلة رأس السنة، مرحبة في أغلبها، والقلة حاولت مسك العصى من الوسط، وفي كلا الحالتين مافعله شبيلات توازي مفاعل هزة أرضية ، وفاجأ شبيلات الجمهور الأردني عندما ذكر بلغة الواثق،" أنا اعرف عن فسادكم اكثر ما تعرفه المخابرات، التي لا تصل لأكثر من ٥%،" مكرراً إنه يعرف فسادهم٠
لم يكتفي شبيلات بالكشف عن جرائم الإخوان مطالبهم بالإستقالة من الحياة السياسية الإردنية، في ذات الوقت يشك في تجاوب الإخوان مع دعوته معللاُ ذلك" لا تستطتون الإستقالة لأن الفساد معبيكم" ، في ذات الوقت وجه ليث شبيلات طريقاً للخلاص لكوادر الإخوان وعلى وجه التحديد فئة الشباب " بحكي للشباب لا تصدقوا قيادتكم هذول عكاريت ولا إلنا علاقة بالدين هؤلاء مصلحجية"٠ واضاف هؤلاء انحازوا للتنظيم ولا علاقة لهم بالدين لاعنا التنظم وقذفهم بما يستحقون من نعوت تليق بهم٠
اللافت للإنتباه، أن الإخوان المسلمين لم يصدر أي تعليق على ليث شبيلات حتى كتابة هذه السطور، وفضلوا ممارسة فضيلة الصمت ، والعارفون ببواطن إلاخوان المسلمين، يؤكدون أن الرد على ليث شبيلات سوف يأتي من فروعهم من الخارج، ولن يأتي من عمّان، واذا أتى على خجل، وسيتركون مهمة الردح لشبيلات من متعهدي الإخوان المسلمين المنتشرون في الخارج، ليصفوه بأقذر النعوت ويصبغون عليه صفة "الخارج عن الملة"، بإعتبارهم الأوصياء على الدين!
والجدير بالذكر أن سيرة ليث شبيلات ملأى بمشاهد عديدة منها (المؤلم٠ المحرج، المفرح)، ومنها ما يبث الأمل، وما يصيب بالإحباط، وحياته مكتظة أيضا بالتمرد والشغب والسعي وراء تصحيح الأوضاع الخاطئة التي تمر بها بلادنا٠
