بين الحياة واللاحياة
الشريط الإخباري :
حازم قشوع _تعيش الفايروسات فى محتوى كوني بين الحياة واللاحياة فهى ليست ميتة وليست عائشة كونها مركبات بسيطة تتكون من مادة وراثية وغلاف بروايني فقط فلا تتكاثر وتصبح حية الا عند وصولها للجسم الحي الذى يعتبر لديها وعاء معيشي وبيئة خصبة للتكاثر فان وصلت لمبتغاها تبقى حية وان خملت خف نشاطها لكنها لاتموت وهذا ما يبرهن وجودها فى الجسام الميتة قبل الاف السنين فلا يمكن انهاء وجودها لكن يمكن حصر نشاطتها من خلال التعامل معها بإعتبارها كائنات موجودة وذلك عبر التخفف من اعراض وجودها فى المحتوى الحي عن طريق مطاعيم اللقاح التى تعمل بذات الكيفية عند حقنها فى الاجسام الحية حيث تقوم هذه الاجسام عند ذلك بتوليد اجسام مضادة تساعد الجسم على التعامل مع البيئة الجديدة التى اصبحت تحوى على عائلة فايروسية جديدة فان مطاعيم اللقاح وحدها قادرة على بناء اجسام مضادة تتعايش مع المحتوى الجديد بطريقة عادية لكن بعد انتهاء العائلة الفايروسية من اتمام دورتها المتحورة من هنا تاتي اهميتة اللقاحات الفايروسية كونها الطريقة الاسلم والأفضل للتعايش مع المحتوى البيئي الجديد بطريقة آمنة .
صحيح ان المطاعيم الفايروسية لها اعراض مزعجة لكن ما هو اصح ان اخذ هذه المطاعيم تساعد على بناء منظومة مناعة عن المجتمعات البشرية كما منظومة وقاية عند الانسان تقية من الاعراض الخطيرة التى ستنال فى وجودة فى حال عدم قيامه
باخذ هذه المطاعيم هذا لان اعراض الاصابة ستكون عند مستويات يمكن التعاطي معها دون حاجة للدخول للمستشفيات او لمراكز العناية الحثيثة وهو العامل الذى تعمل البشرية علية من خلال منظمة الصحة الدولية بهدف مساعدة البشرية من حصر الاعراض الجانية بما يمكن الانسانية من العودة لطبيعة نشاطها دون وسائل مساعدة وسيطة اخذت تثقل حركة التنقل.
وهى الحركة التى مازالت بحاجة الى مراجعة دقيقة تحفظ سلامة المسافر من جهة وتجعل من حالة التنقل تكون سلسة فالتعقيدات التى تتخذ جراء عملية الفحوصات مازالت اجراءاتها غير مبررة لا سيما وان كل المسافرين لديهم المطاعيم الموجبة و الفحص يمكن اعتمادة من جهة واحدة ولا حاجة ايضا لعدة برنامج اصبحت فى كل دولة برنامج فان منظمة الصحة العالمية مطالبة بتنظيم هذا الاداء لان الهدف هو سلامة المجتمعات والركاب وليس هو الاتجار بحركة المسافرين التى مضارها اكثر من فوائدها على حركة الاقتصاد فان موضوع التعاطي مع مشهد الحركة النقل افضل والجوانب المعيشية وتبعاتها الاقتصادية بحاجة الى عناية على ان يكون ذلك ضمن مرجعية تستند لمنظومة الصحة العالمية ووفق روابط عمل تنظم اداء اجراء الفحوصات حتى تكون منسجمة مع اهدافها الصحية .
فالمسافر الذى لا يجيد استخدام التطبيقات او التعامل مع النظم التكنولوجية المتنوعة اصبح غير مؤهل للسفر وهذا يخالف الحقوق الانسانية كما تكاليف السفر للمسافر اصبحت كبيرة اضافة الى المشقة التى يتكبدها هذا المسافر قبل وبعد واثناء السفر من هنا يجدر الاهتمام وينبغى اعادة تركيب منظومة السلامة الصحية بالطريقة الاسلم بالتعاطي فاننا نتعامل مع محتوى فايروسي لا نستطيع الا التعامل معه والتعاطي مع بيئته التى شكلها عندما دخل من محتوى اللاحياة الى حاضنة الحياة .و