بعد الكرك والزرقاء.. منظمة النهضة العربية ( أرض) تواصل "حوار الأجيال" في عمان
الشريط الإخباري :
عمان- واصلت منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض) سلسلة حوار الأجيال في مقر
هيئة شباب كلنا الأردن، الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في العاصمة عمان، بعد محافظتي الكرك والزرقاء، للتعريف بقضيتي اللغة العربية والهجرة، وفتح باب الحوار مع الشباب.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره نحو 90 شخصا، ونظمه ملتقى النهضة العربي الثقافي وشبكة شباب النهضة في منظمة النهضة العربية (أرض)، وحضره طالبات وطلبة من الجامعة الأردنية، عرض فيلمي "الأرض تورث كاللغة" و"ونويت الهجرة"، وهما نتاج اللجنة الثقافية لشبكة شباب النهضة، ونفذهما الفنان زهير النوباني.
وقال رئيس ملتقى النهضة العربي الثقافي في منظمة النهضة العربية، باسل الطراونة، والذي أدار الحوار مع الحضور "ونحن على أعتاب العملية الانتخابية، تتأتى الضرورة بأهمية مشاركة الشباب في هذا العرس الانتخابي، وأن يكون لهم دور في التغير المجتمعي واختيار المرشحين بعناية لاحداث التنمية الانتخابية التي هي جزء من التنمية الثقافية".
وأضاف الطراونة "جميع الشباب هم أدوات حث وتغيير في مجتمعاتهم، الأمر الذي يفرض علينا فتح باب الحوار بين الشباب وأصحاب القرار بصورة حضارية ومغايرة تواكب التطورات الاجتماعية والسياسية".
من جهته، لفت مدير عام هيئة شباب كلنا الأردن، عبد الرحيم الزواهرة، إلى أن شباب الوطن يمتلكون المهارات والمعرفة والعطاء، لكنهم يحتاجون للدعم والاستماع لمطالبهم بجدية وعناية، محملا الشباب أهمية المطالبة بحقوقهم وإيصال رسائلهم للمعنيين وعدم فقدان الأمل بالحياة.
بدوره، اعتبر الفنان النوباني قدرة الشباب على التغيير نحو الأفضل وإيصال أصواتهم من خلال المنابر المتاحة، والاشتباك بشكل مباشر مع هموم وقضايا الوطن.
ورأى النوباني أن مسألة سفر الشباب للخارج من أجل تحسين ظروفهم المادية مهمة للغاية، لكن علينا التركيز على أن يبقى الوطن وتحسين ظروفه الغاية الأسمى، منبها في ذات السياق ضرورة التمسك باللغة، لكونها أساس الحفاظ على الهوية.
وقالت الشابة، الاء القريوتي رأت أن الهجرة قد تبني مستقبل داخل الأردن، مؤكدة أهمية التأسيس منذ الطفولة للغة العربية وكذلك تعلم اللغات الاجنبية الأخرى التي هي مهمة مستقبلا في العمل
راشد العقيلي رأى أن الدراما الأردنية يجب أن تطور من ذاتها وتقوم بدورها الحقيقي من خلال توعية الشباب بأهمية الهوية العربية واللغة، وكذلك الالتفات لقضية الهجرة التي باتت تسيطر على عقولهم.