ادارة مستشفى (الكندي) تواصل نجاحاتها والدكتور (محمد خريس) يؤمن بالفكر الوطني الجمعي ..
الشريط الإخباري :
خاص- حسن صفيره
في جوٍ أسري دافئ، أقامت اسرة مستشفى الكندي ممثلة برئيس هيئة المديرين الدكتور محمد خريس ومدير عام المستشفى معالي الدكتور علي حياصات أول أمس السبت حفل إفطار إحتفاءً بشهر رمضان المبارك في فندق الفور سيزنز على شرف الحضور من مختلف القطاعات والذي اقيم تكريما للذين ساهموا في انجاح مسيرة المستشفى ما ميز اللقاء هو الاستقبال الدافيء الذي لاقاه الضيوف والذين تنوعت اطيافهم بين وزراء صحة سابقين وصحفيين وكتاب واطباء من أصحاب المسيرة الطبية المميزة.
وتأتي هذه الدعوة بسياق الفكر الجمعي الذي تتمتع به الادارة وعلى رأسهم رئيس هيئة المديرين د. محمد خريس والمدير العام معالي د. على حياصات، وبقصد تعزيز الحالة التشاركية المجتمعية بين مؤسسات القطاع الطبي الخاص والمجتكع المحلي والإعلامي بطبيعة الحال وخلال الفترات الماضية، والتي احتكمت لتداعيات جائحة كورونا، والتي كان للأردن نصيب منها شأنه شأن جميع دول العالم، ظل مستشفى الكندي على قائمة المستشفيات العربية والعالمية لجهة حجم استقطاب الخدمة الطبية ومنها السياحة العلاجية، ليٌسجل "الكندي" رقما قياسيا في استقبال الحالات المرضية، وبصورة مضاعفة، بعد عودة السياحة العلاجية بعد توقفها إثر إجراءات احترازية فرضتها أزمة كورونا، معتمدا المستشفى في ذلك على رصيده من السمعة الطيبة التي حققها خلال مسيرته المهنية الطبية .
وخلافا لواقع الحال لدى مستشفيات القطاع الخاص، والتي سجلت نسبة إشغال أقل من 50%، فقد تقدم مستشف الكندي على جميع المستشفيات من حيث نسب الاشغال والتي تصل في احيان كثيرة الى ١٠٠٪ بسبب معقولية الفواتير والخدمة العالية ووجود كادر على مستوى عال من المهنية كما يُسجل لإدارة مستشفى الكندي الدور الوطني المسؤول في الإصطفاف إلى جانب الدولة أبان مجابهتها لجائحة كورونا، حين شكلت إدارة المستشفى ذراعا تنفيذية لمهام الدولة في تصديها للجائحة، ليجيئ انشاء مركز الكندي للتطعيم ضد فايروس كورونا في ذروة الجائحة قبل نحو عام، كأحد أشكال الانتماء الوطني المسؤول والفاعي، إذ تأتي هذه الخطوة في اطار النهج العام لمستشفى الكندي لخدمة المجتمع و توفير كافة السبل التي تساهم في الحد من انتشار الوباء و مساندة الجهود الحكومية في تطعيم و حماية أكبر فئة ممكنة من المجتمع الأردني و توفير بيئة آمنة للعاملين و المرضى و الزوار و التأكيد على أهمية أخذ المطعوم في ظل الجائحة حيث تُعد المطاعيم وسيلة آمنة وفعالة للوقاية من الأمراض وإنقاذ الأرواح.
وتتوالى نجاحات مستشفى الكندي، في تتمة لافتة للأسم العريق الذي وٌسم به، وليتأكد للمراقب الصحي أن القطاع الطبي الخاص عبر ادارة "الكندي" شكلت إضافة وبصمة عميقة في القطاع الطبي الداعم والرافد للاقتصاد الوطني، وتغذيته بعوائد السياحة العلاجية التي يتبوء فيها المستشفى درجة متقدمة، هي بالمحصلة نتيجة أداء القائمين عليه كمجلس إدارة وطواقم طبية وتمريضية وإدارية، ليسطع اسم مستشفى الكندي علما شامخا للقطاع الطبي الخاص ودون منازع.