المؤسسة الوطنية (كريم هايبر ماركت) بين الاشاعة والنجاح تستمر مسيرة التميز بأقتدار ...
الشريط الإخباري :
خاص- حسن صفيره
فيما تواصل شركة "كريم هايبر" اجتياحها أسواق المنافسة محليا وعربيا، بعد نجاحاتها غير المسبوقة في ادارة قطاع المولات، وفيما تواصل نشاطها التجاري المحفز للسوق المحلية بأروع صور تنشيط حركة الأسواق، تقف في موازاة ذلك أصوات مجهولة تحمل أبواق غير مسؤولة مهمتها وضع العصي في دولاب اقتصادنا المحلي، ليس بقصد المنافسة الشريفة، وإنما لتغطي على فشلها في إثبات حضورها ولو على حساب نجاح الأخرين .
مؤخرا، وحيال تسريب نبأ هروب أحد أصحاب رؤوس المال من المستثمرين الأردنيين خارج البلاد، استغلت هذه الأصوات المجهولة "المعروفة" فرصتها بالتصيد وإثارة الأقاويل والتأويل للتلميح الى شركة كريم هايبرد، بقصد النيل من حجم نجاح القائمين عليها، وقد شن أعداء النجاح حملة ضارية تهدف إلى تقويض حجم الشركة في السوق الأردنية، ليس لموقف شخصي بل لأن نجاح الأخرين وتميزهم يُعري فشلهم ومواقفهم وثقلهم في السوق والشارع الأردني.
شركة كريمونا - كريم هايبر ماركت، والتي تمددت بحجم الجغرافيا الأردنية عبر افتتاح فروعها في غالبية محافظات ومدن المملكة، والتي تشكل احد أهم اعمدة الاستثمار المحلي، ونجحت باستقطاب الكفاءات الإدارية في قطاع الاسواق التجارية، اثبتت موقفها كشركة وطنية أولى، بيد ما تشكله من رافد رئيس للاقتصاد الوطني وحجم السيولة التي تشكلها في السوق المحلية ما يعنيه ذلك من تحريك السوق الأردنية الداخلية واثر ذلك على الاقتصاد الوطني.
القائمون على شركة كريمونا كريم هايبر ماركت، اثبتوا بالوجه القطعي كيف تكون اردنيا وطنيا من الطراز الرفيع، وقد حملوا على عاتقهم الهم الوطني بمجاله الاقتصادي، بيد دورهم في شق صفوف البطالة وانتشال عشرات الألاف من الشباب الأردني شبانا وشابات وجذبهم الى سوق العمل، وتوفير فرص عمل على مدار العام مقرونا بحجم افتتاح المزيد من فروعها بالتنسيق مع وزارة العمل الى جانب تبوء الشركة المصاف الأول بالشراكة مع القطاع العام .
رئيس مجلس ادارة هايبر ماركت رجل الاعمال الدمث خالد ربابعه وفي حديثه لـ الشريط الأخباري، أكد أن ادارة الشركة لا وقت لديها للرد على المغرضين والمتسلقين، وان هاجس الشركة كجسم اعتباري وشخصي لديها مهمة وطنية أولى تتمثل بالمزيد من العمل والنجاح للوقوف صلدا وبقوة خلف اقتصادنا المحلي.
ومضيفاُ، أن الدور الوطني للأفراد والمؤسسات والشركات يتجاوز فكرة البيانات والتصريحات الى حيز الفعل والانتاج، وهو الامر الذي يستطيع المراقب الاقتصادي بل وكل اردني أن يلمسه بما اثبتته الشركة من حضور وانجاز يتمثل على ارض الواقع فعلا لا قولا.
خاتما فأن توجيهات سيد البلاد فيما يتعلق بالاستثمار المحلي والأجنبي، لهو نهج ونظام داخلي للشركة مقرونا بموقفها بحساسية وجدية دورها الوطني الذي لا يحتمل التقويل والتأويل، فإدارة الشركة ماضية في المشاركة بإدارة عجلة الاقتصاد المحلي بكل طاقاتها ومقدراتها وإمكانياتها، وقبلاً بكل ما أوتيت من قوة عزم وإرادة قوامها الوطن ثم الوطن .