رادار يضبط رجب حسين على شاشات دار الدواء ورحلة القطار كعبور المطار

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
كتب أسامه الراميني 

 
رادار الرقابة على شاشات البورصة رصدت ومنذ فترة ليست بالقصيرة عن تحركات خاصة بمستثمر او ربما مضارب مهتم بأسهم شركة دار الدواء للتنمية والإستثمار وشركة أخرى لها علاقة بالإستشارات. 

تحركات هذا المستثمر كانت دوماً ودائماً خاطفة او ربما مبنية على تكنيكات مدروسة بعناية او مخطط لها وتحديداً في شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار التي كانت قبلته الاولى ومحاجته مما لفت الانتباه عن دوافع واسباب ومبررات دخول هذا المستثمر وهو بالمناسبة يحمل الجنسية العراقية ويدعى رجب حسين الذي قام وعلى مدار الشهور الماضية بعملية "لمّ" وجمع ومراكمة للأسهم التي كان يعرف تماماً كيف يتم لمها وتجميعها ومضاعفتها زمانياً ومكانياً مما ساعده في تجميع ما نسبته  12% او اكثر من رأسمال الشركة التي تعتبر درة الشركات او تحتل موقع الصدارة في هذا القطاع والتي كان للرعيل المؤسس من الاوائل دوراً في تأسيسها وهاهي اليوم تنجرف رويداً رويداً باتجاه رجل الاعمال العراقي الذي كان يعمل مندوباً للشركة في العراق ومن هناك بدأت العلاقة تؤسس لمرحلة جديدة من الغزل والحب الى الاقتران وهذا ما حصل بالفعل، حيث أصبح مندوب الشركة من أهم وأكبر المستثمرين فيها.

رجب الحسين لم يتوقف في هذه المحطة فقطار الحركة يسير بسرعة كبيرة باتجاه المحطة النهائية والرحلة الاخيرة التي قطع بها تذكرة الذهاب ، وبصرف النظر ان كان هناك رحلة عودة ام لا فإن هذا الرجل حزم امتعته ورتب سيناريوهاته وحفظ اوراقه في هذه الرحلة الطويلة والمسيرة التي لن تكون مجرد نقاهة واستجمام فحسب بل هي رحلة مدروسة بالكامل حيث لن يعود الا بعد ان يكون قد صرف الروشيته وعالج الاعراض الناجمة عن الامراض واصبح مديراً او رئيساً لهذه الشركة التي لم تستطع ان تتعايش هذا المندوب الذي اصبحت الشركة عليه عنواناً ومكتوب وقدر ما به هروب ، الدروب متعددة والاحتمالات مشرعة ولكن القاسم المشترك هو ان هذا المستثمر استطاع ان يروض الشركة ويستولي على مفاصلها لأنه يتصرف كدماغ وعقل وليس كجسم يستجيب في الحركة. 

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences