وزارة البيئة تطلق مشروع تعزيز الزراعة المائية المنزلية من خلال التمكين البيئي في مواجهة أزمة كورونا..

مندوبًا عن وزير البيئة الدكتور معاويه الردايده ، افتتح الدكتور احمد عبيدات مستشار وزير البيئة لشؤون الإعلام ، مشروع تعزيز الزراعة المائية المنزلية من خلال التمكين البيئي في مواجهة أزمة كورونا ، والذي يهدف إلى تقديم الدعم لمجموعة مختارة من صغار المزارعين الاكثر تضررا في المناطق المستهدفة / الأغوار الشمالية، المفرق ، معان وعجلون ، والبالغ عددهم 360 مستفيدا من الذكور والإناث ، هذا بالإضافة إلى تمكين وتدريب الأسر على الزراعة المائية في المنازل والمناطق الزراعية المملوكة ، كأسلوب زراعي ذكي مناخيا ، وطرق التسويق البيئي ، ورفع الوعي في مجال الحقوق البيئية وأساليب الدفاع القانونية عنها ودعم الجانب الاجتماعي للأسر ، لتكون أكثر أنتاجية للمشاركين كافة... حضره رئيس المركز الوطني للعدالة البيئية الدكتور محمد عيادات ورئيس بلدية شرحبيل بن حسنه الأستاذ محمد سعد البلاونه والمهندس عدي شومان صندوق حماية البيئة ومدير حماية البيئة لوادي الأردن المهندس محمد الصقور .

      وأكد الدكتور أحمد عبيدات ...خلال كلمته التي ألقاها في حفل الاطلاق ، على اهمية المشروع والشراكة بين وزارة البيئة ومنظمات المجتمع المدني ، والمركز الوطني للعدالة البيئية جزءا أساسيا منها، في الوصول الى المناطق الاكثر احتياجا من اجل دعم المزارعين المبتدئين وخاصة النساء منهم ، لتعليمهم على آليات الزراعة المائية وأهميتها على الأمن الغذائي المحلي .... مبينا ...انه سيتم من خلال هذا المشروع ، اختيار عشرة أسر للاستفادة من المشروع والذي تتراوح قيمتة حوالي مائة الف دينار، ولنشر الوعي البيئي والتسويق البيئي للمنتج لتصبح الأسر منتجة ولها منتج يدر عليها دخلا تستطيع العيش من خلاله.

   واضاف عبيدات...أن هذا المشروع يأتي ضمن خطط دعم مشاريع صندوق حماية البيئة لمؤسسات المجتمع المدني، الناشطة في مجال الحقوق البيئية، من خلال التوجه لتنفيذ مشاريع إنتاجية مالية المردود ، باستخدام الأنظمة البيئية الزراعية الذكية ، ذات التكيف مع الحالات الطارئة ..مثل جائحة كورونا ، والسعي لتعزيز دخل المزارعين الصغار ، من خلال تدريبهم على طرق حديثة في الزراعة وتوفير فرص عمل ، لضمان تحقيق دخل مستدام وقابل للتطوير ، واستغلال الموارد المحلية بصورة صديقة للبيئة، وترشيد استهلاك المياه والطاقة ، والحد من تأثيرات التغير المناخي في تلك المناطق ، مما يعكس أثره الإيجابي على الأمن الغذائي في تلك المنطقة...

     من جهته...قدم الدكتور محمد عيادات رئيس المركز الوطني للعدالة البيئية، شرحا مفصلا عن مراحل تنفيذ المشروع والية اختيار المستفيدين ، ابتداء من مرحلة التوعية والتثقيف القانوني البيئي وصولا الى مرحلة الانتاج ، وأهم خطوات السلوك و التسويق البيئي.

 وتجدر الإشارة هنا..الى أن هذا المشروع سيستمر لمدة ثلاثة ايام ، يشارك فيه عدد من الخبراء والمختصين في مجال الزراعة المائية والتوعية والتثقيف البيئي ..