شركة اتصالات "أُمنية" .. اشتراك شهري عالفاضي الله ينتقم منكم
الشريط الإخباري :
خاص- المحرر
في رقم غير مسبوق لحجم الشكاوى التي ترد بحق شركة أمنية للاتصال، حفلت صفحة الشركة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعشرات الالاف من شكاوى المشتركين، والذين أجمعوا في شكواهم الألفية بسوء الخدمة المقدمة، الى جانب سياسة التسويف التي تنتهجها الشركة في "التملص" من معالجة الشكاوى؟
الشكاوى التي رصدتها ووقفت عليها الشريط الإخباري، أكد أصحابها بأن هناك شكاوى منذ العام 2016، ولا زالت عالقة، بالنسبة لسوء بث الخدمة في مناطق عديدة من المملكة، الامر الذي تعذرت فيه الشركة بنيتها بتحديث أبراج البث، إلا ان المضحك في الأمر ان لا أبراج بث في مناطق اصحاب الشكوى، حيث اكدت شكوى تحتفظ الشريط الاخباري بنسخة عنها بقول المشترك (الشبكة عندنا مش مدعومة بأبراج كيف بدو يكون بثها ضعيف)!
البعض اشتكى لانقطاع الخدمة خلال حضورهم المباريات على خدمة النت، رغم نوعية الخدمة التي تقفز بهم على ورق عقود الالتزام الى سرعة صاروخية لا علاقة لها على ارض الواقع.
شكاوى اخرى قال بها مشتركو أمنية، بأنه تم تركيب جهاز على سطح المشترك لتقوية الشبكة الا ان الخدمة ضعيفة، اضف الى ذلك ما توعد به بعض المشتركية برفع شكوى لهيئة الاتصالات حال لم يتم حل شكواهم، بحسب شكوى احد المشتركين الموثقة.
وفي سابقة اخرى، نالت شركة امنية كما من دعوى الانتقام، حيث كتب احد المشتركين (ازفت من هيك ما فيه .... بدفع اشتراك شهري عالفاضي الله ينتقم منكو)!!
وتحت عنوان (كنتم ولا زلتم الأسوء الأسوء على الإطلاق) رد مشترك اخر بالقول (انا عندي الراوتر كل شهر بدفع على الفاضي النت بشتغل ساعة وبيفصل حدمة مثل الزفت).
مشترك اخر قال حرفيا (كنتو كويسين وصارت خدماتكو "زبالة" ) مشيرا الى عدم استطاعته الرد على هاتفه بعد ان تعجز الشبكة بربطه بالمتصل ما يضطره لاعادة الاتصال مع المتصل.
مشترك اخر وصف شركة امنية بالمخادعة بسبب زعمها تقديم نت غير محدود لكنه بسرعة رديئة جدا، واخر اكد اتصاله بخدمات المشتركين لنحو مائة مرة ولا لا زالت الخدمة رديئة، واخر تخلى عن "الراوتر" لصديق له بعد ان فقد الامل بتلقي السرعة المطلوبة من اشتراكه الذي تم الزامه به لسنتين.
مشترك اخر نصح شركة امنية بتغيير مسماها الى "دكانة" لا شركة، بسبب انقطاع ورداءة خدمة النت والاتصال، في حين نصح البعض الاخر عموم المشتركين بالانسحاب من الشركة والغاء عقود الالتزام برفع دعاوى قضائية على الشركة نظرا لعدم التزامها بالسرعة المعلن عنها في اعلاناتها والتي تتضمنها عقود الاشتراك مع المشتركين.