العقيد محمود الشياب يكتب : شاكراً ومثمناً لاشاوس الأمن العام تعبهم وسهرهم بعد حل لغز الجريمة البشعة ..

"نعرف جيداً كم تعبتم... نعرف كم كان العبء ثقيلا عليكم، وكم كان الألم يعتصر قلوبكم، والغضب من الجريمة النكراء يلازمكم، حتى فارق النوم عيونكم.

واصلتم الليل بالنهار دون إحساس بالوقت أو الجهد.. وكنا ننام ونصحوا، ونكتفي بالكلمات عندما اكتفيتم بعملكم وتعبكم بصمت وإخلاص.

هو شرف لنا أن نكون معكم وحولكم، فمثلكم تتحدث عنهم الأفعال، أيها القادمون من خلف القمح والزيتون، بلون الصحراء، أنتم المزروعون في الأرض تتطاولون كنخلها".