مؤتمرات وندوات تبدأ من العاصمة .. القوى الديموقراطية الوطنية والحزبية تنتفض ضد محاولات الاسلاميين شيطنة (قانون حقوق الطفل) ..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
خاص
تداعت قوى حزبية وديموقراطية وطنية لعقد مؤتمر كبير يدافعون فيه ويؤيدون قانون الطفل والذي ارسلته حكومة بشر الخصاونه الى مجلس النواب لمناقشته والسير في اجراءات الطرق الدستورية لاقراره وقد لاقى هذا القانون هجوما شرساً من حزب جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين حيث طالبوا خلال عدد من اللقاءات رده للحكومة ورفضه من مجلس النواب جملة وتفصيلا.

موقف الاسلاميين استفز الشارع الاردني بكافة اطيافه السياسية والحزبية والاجتماعية خصوصا كلام الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي مراد العضايلة الذي وصف القانون انه سيختطف ابناءنا ويفتت اسرنا ويعرض الاجيال للانحلال الخلقي والديني بحيث سينخرط شبابنا في الماسونية والمثلية والالحاد دون ان يستطيع اولياء الامور من ردعهم واضاف العضايلة وبلغة التهديد بان من سيحاول تمرير هذا القانون (سيعدم حياته ولن نسمح بوجوده) وهذا الكلام الذي تفوه به احد رموز وقادة الاخوان يعتبر  تهديدا وتحريضا واضحا  ومحاولة للاستفراد بتوجهات الشارع .

 الدكتورة رلى الحروب امين عام حزب (الاردن اقوى) وهي بالمناسبة "استاذة علم نفس النمو والطفولة ورئيسة لجنة الحريات العامة وحقوق الانسان في مجلس النواب السابع عشر ومؤسسة شبكة البرلمانيات العربيات للمساواة" تتصدر هذا النشاط الفاعل والمناويء للافكار التي تحاول شيطنة القانون ومعها مجموعة كبيرة من اصحاب الفكر المتقدم والديمقراطيين والكتاب والصحفيين والحزبيين والذين لمسوا ان هذا القانون عصري وحضاري وعلى سوية عالية من التقدم ويجب اقراره والعمل مستقبلا على اضافة وتعديل بعض بنوده للحصول على مكتسبات جديدة تعني بالطفولة وحقوقها وقد تم توجيه رقاع الدعوة لمؤتمر عام خصص لغايات الوقوف الى جانب اقرار القانون بالسرعة الممكنة .

واليكم الدعوة التي تم تداولها عبر شبكات التواصل الاجتماعي علما ان موعد انعقاد المؤتمر سيكون يوم الاربعاء القادم وسيحدد الوقت والمكان لاحقا علما ان هذه الحملة لن تقتصر على العاصمة عمان بل ستكون وتتكرر في اكثر من محافظة كالزرقاء واربد والكرك والطفيلة ومعان لشرح مكتسبات القانون واهدافه .


((الاصدقاء والصديقات.. يا من تمثلون القوى الفكرية المستنيرة في مجتمعنا)).. 

الاعلام الديني اليميني نجح في شيطنة قانون حقوق الطفل وشحن الناس ضده بادعاءات كاذبة لا علاقة لها بنصوص القانون.. نتمنى عليكم قراءة نصوص القانون الواقعة على الصفحات من 11-20 في ملف ال pdf المرفق ادناه وان يكون لكم راي مستقل بعيدا عن حملة التضليل والتشويه الشعبوية الغرائزية التي شنتها قوى الرجعية ضد مشروع القانون والتي تطالب بسحبه. 

جميع المختصين في مجال علم نفس النمو والطفولة كانوا في انتظار صدور قانون لحقوق الطفل منذ اكثر من 22 عاما وعندما ياتي اخيرا تعمل على قتله الان قوى الرجعية. القانون ليس مثاليا وهو دون طموحنا ولكنه خطوة الى الامام ويكفي انه يمنح رعابة صحية اولية مجانية لكل الاطفال دون عمر ال 18 ويلزم جميع المستشفيات بعلاجهم ان دخلوا في حالة طارئة ويلزم الحكومة والبلديات بعمل حدائق ومتنزهات للاطفال ويلزم التربية بدمج الاطفال ذوي الاعاقة في المدارس او انشاء مدارس خاصة لهم.. 

للاسف غابت حقوق اخرى كحق الحماية اي الحصول على جنسية الدولة التي يعيشون فيها بالنسبة للاطفال الذين لا يحملون اي جنسية، وحقوق اخرى اغفلها القانون ولكن يمكن اضافتها فهو مشروع قانون ويمكن تعديله باضافة نصوص جديدة.. نتمنى عليكم قراءة القانون بموضوعية وحيادية والتعبير عن رايكم بما يخدم اطفالنا واجيال المستقبل. 

للتنويه القانون في معظم مواده يحدد علاقة الطفل بالدولة وعلاقته بالاخرين وليس كما فهمه بعض المغرضين من انه يسعي لاختطاف الاطفال من اهاليهم ويشجعهم على التنمر ضد الاهل ويشجع الالحاد والمثلية والماسونية وغير ذلك من ادعاءات لا صلة لها بنصوص القانون
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences