وزارة البيئة تطلق مبادرة توزيع 4000 آلاف حاوية تشمل كافة المناطق السياحية والأثرية والمتنزهات والحدائق العامة.

أطلقت وزارة البيئة مبادرة بيئية لتوزيع أربعة آلاف حاوية جمع نفايات حديدية معلقة وبلاستيكية حجم كبير أرضية ، لتوزيعها في الاماكن السياحية والأثرية والمتنزهات والحدائق العامة في محافظات المملكة كافة ، والتي تأتي في إطار الجهود الوطنية التي تبذلها وزارة البيئة بالتعاون مع كافة الجهات الرسمية المعنية صاحبة الاختصاص ، للتأكيد على أهمية المحافظة على نظافة الوجهات السياحية والأثرية والمتنزهات والغابات والحدائق العامة في جميع محافظات المملكة، ونبذ ظاهرة الإلقاء العشوائي للنفايات، لما لها من آثار سلبية على المرافق العامة والحدائق والمتنزهات والأماكن السياحية..

   حيث كانت باكورة إطلاق هذه المبادرة من مدينة الحسين للشباب في العاصمة عمان ، بحضور مندوب وزارة البيئة الدكتور أحمد عبيدات ومدير إدارة مدينة الحسين للشباب الاستاذ بسام الخلايله ، تم خلال الاطلاق تسليم وزارة الشباب 400 حاوية حديدية معلقة ، ليصار إلى توزيعها على المدن الرياضيه والمراكز الشبابية في المملكة ....تأكيدا على ضرورة المحافظة على البيئة نهجا مستداماً مكرساً في سلوكياتنا اليومية ونبذ بعض الظواهر السلبية ، و أن المحافظة على البيئة والنظافة تعد عنصراً أساسياً في تشجيع السياحة الوطنية وجذب السياحة الخارجية، إلى جانب رفع منسوب التوعية للمواطنين حول الكثير من الممارسات المحدودة الغير مرغوب بها ، التي تفضي في كثير من الأحيان إلى سلوكيات تؤثر على النظام البيئي بشكل عام.. كما أن هذه المبادرة هي هدف توعوي وترجمة عملية لجهد مؤسسي مقدر ، نسعى بأن يترسخ كقيمة من قيم الحياة اليومية في الممارسة العملية للمواطنين.

     وتجدر الإشارة هنا إلى أن الوزارة كانت قد أطلقت مشروع الخطة الوطنية للتوعية البيئية، والتي يعد أحد محاورها الرئيسة العمل مع الشركاء على تزويد عدد من الإماكن ذات البعد البيئي الهام ، وتحديدا الاماكن السياحية والمناطق الأثرية والغابات والحدائق العامة بحاويات جمع نفايات ، بهدف المحافظة على تلك الأماكن وبشكل مستدام .. لتعزيز روح المواطنة، وتعديل السلوك ورفع مستوى الوعي البيئي لدى جميع شرائح المجتمع الأردني ، خصوصاً أن الجانب البيئي يعد أحد أهداف التنمية المستدامة التي تعود بالنفع والفائدة على اقتصادنا الوطني ، في حين أن ظاهرة الإلقاء العشوائي للنفايات تشكل خطراً على صحة البيئة و الإنسان وتؤثر سلباً على الثروة الطبيعية والحيوانية ووجهاتنا السياحية والأثرية..