د. فواز الزبون .. ستبقى نسراً محلقاً في سماء الجامعة الهاشمية رغم الداء والأعداء ..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
خاص- عامان ونصف العام على تسلم د.فواز عبدالحق الزبون لسدة رئاسة الجامعة الهاشمية بإرادة ملكية سامية، ظلت هاجس الرجل تحفر عميقا بمفهومه لأمانة المنصب، لحين ما رسخ وكرس د.الزبون بأنه كان ولا يزال رهان الوطن بصناع مستقبله ومستقبل اجياله.

د.الزبون الذي تناوله بعض المغرضين مؤخرا للتشكيك بأمانته الوظيفية ونزاهته الوطنية بعد تعيين احد ابنائه على حساب ملاك الجامعة براتب لا يتعدى راتب حارس مبنى بأي وزارة حكومية، خرج ليوضح تحت وطأة العتاب، لم يحارب ولم يهاجم، بل ذهب تبريره وتوضيحه في قالب منطق الرجولة والشهامة، وكيف ثبت ان لا علم له بتعيين ابنه وكيف تم التنسيب به والاتصال معه ليجد الزيون نفسه ليس تحت امر واقع فحسب، بل كان تنسيب ابنه من قبل صرح "الهاشمية" شهادة من كوادر الجامعة "أن الولد سر أبيه".

من حاولوا تصيد حادثة تعيين نجل الزبون، ومحاولتهم بتقديمه للشارع الأكاديمي والشعبي وحتى امام اصحاب مراكز صنع القرار بصورة تمس مسيرته النزيهة او قد تلغي مواقفة الثرية بالنبل والشرف ، رجعوا بخفي حنين وقد اسهم تصيدهم بتمتين مكانة الرجل في مربعه الحقيقي من امانة للمنصب ونقاء في السريرة وما يحمله من بياض في السر والعلن.

كان يتوجب على من  حاولوا ذر الرماد في العيون، أن يدركوا جيدا أن اي محاولة تستهدف امانة ونزاهة الرجل، هي ضربٌ من الجهالة وانعدام الأخلاق، فعندما يتم استهداف شخص بحجم د.الزبون ، يجب النظر الى الأسوار العتيدة التي تحمي ظهره، ولا نتحدث هنا عن اسوار فلان وعلان، فعندما تكون الأسوار التي تحمي ظهرك هي مواقفك المعلنة والمسجلة بالعلن فانت حينها امام أسوار منيعة لا ولن تطالها سهام الحاقدين واعداء النجاح، وكفى بقرار د.الزبون دليلا على حجم امانته للمنصب، بعد اصداره قرار  ألغاء مكافآت لجنة الموازي في الجامعة، والبالغة 280 ألف دينار لثماني سنوات خلت، وتنازل عن حقه في قيمة المكافأة والبالغة 140 ألف دينار لخزينة الجامعة ! 

د.الزبون الذي يقف على ادارة ورئاسة اكبر صروح الوطن العلمية لمؤسسات التعليم العالي، يعي جيدا الأمانة والمسؤولية الملقاة على عاتق التعليم العالي في الاردن، وانعكاسه على سمعة التعليم العالي الاردني في الخارج، واثره في إذكاء ورفع مداخيل الاستثمار الجامعي للطلبة العرب والاجانب ممن يؤمون الأردن كمنارة علم بوصلتهم اليها سمعتها الأكاديمية.

وختاما نقول  للدكتور فواز الزبون .. ستبقى نسراً محلقاً في سماء الجامعة الهاشمية رغم الداء والأعداء فسر انت وفريق عملك على بركة الله فنجاحك وتميزك مكمن السر في الهجوم عليك وعلى جامعتنا العظيمة .
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences