تأييد رسمي وشعبي لحملات مداهمة رجال مكافحة المخدرات في محافظة الزرقاء والمدن الأخرى ..
الشريط الإخباري :
خاص- حسن صفيره
جاهزية نوعية وغير مسبوقة في حملات مكافحة المخدرات في المملكة، شهدها الأردن مؤخرا، على تجار السموم آفة المخدرات والتي اشتدت وتيرتها خلال الحملات الأخيرة لجهاز الأمن العام، عبر التنسيق بين مرتبات الجهاز، والخروج بحصيلة لاقتة لعدد العمليات والقبض على المتورطين من متعاطين ومروجين، فقد بدا واضحا أننا أمام جهاز يقظ يسير بخطوات متمكنة سبقها قرارات حكيمة وصارمة لقيادات الجهاز ، على رأسها مدير الأمن العام العميد حسين الحواتمة، وقيادات مرتبات الجهاز ومدير إدارة دائرة المخدرات العقيد حسان القضاة.
الحملات الأمنية في مكافحة المخدرات والتي يشرف عليها ويتابعها بشكل مباشر مدير الادارة العقيد حسان القضاة غطت جميع محافظات المملكة، عبر مهام وبرامج محكمة، عنوانها الرئيس بيئة أمنية خالية من المخدرات، فكانت الحملات الأخيرة لتطهير المملكة من السموم وتجارها، والأهم ايصال رسالة للمتورطين بأن لا متسع لللعابثين بأمن الوطن .
الحملات الأمنية في مكافحة المخدرات، والتي طالت محافظة الزرقاء، عبر جهود فذة لقسم مخدرات الزرقاء بقيادة الرائد فواز الفايز ويعاونه ثلة من ضباط وضباط صف وافراد وقد شهدنا خلال الاسبوعين الماضيين نشاط ملحوظ لجهة الانتشار والمداهمة والتضييق على نشاط المروجين والمتعاطين، تمكنت وبوقت قياسي من تنفيذ عمليات مداهمة نوعية، منها القبض على شخصين قاما بحيازة وترويج المواد المخدرة ومكان اخفاء تلك المواد داخل منزل أحدهما وجرت مداهمتهما والقاء القبض عليهما وبتفتيش منزل احدهما عثر داخله على 11 كفاً من مادة الحشيش المخدرة اضافة الى 6 الاف حبة مخدرة وأُحيلا لمدعي عام محكمة أمن الدولة كما كان هناك عمليات ناجحة متعددة وبأوقات مختلفة على الاحياء ذات الكثافة السكانية العالية والبؤر الساخنة وقد
تمت الضبوطات القانونية بكل هدوء ودون ضجيج وبخبرة عالية من قِبل رجالات هذا القسم.
المشهد العام في مكافحة المخدرات، قل نظيره حقيقة في دول المنطقة خاصة والعالم بوجه خاص، ونحن نتحدث عن جهود أمنية تنسيقية بين اجهزة الدولة الأمنية والرسمية، تبدأ على حدود المملكة الشمالية والشرقية وحتى الغربية والجنوبية، في جهد أمني يتسم بالضراوة ويترجم حجم الخبرات العميقة لقادة الجهاز، سيما ونحن نتحدث عن بيئة مفتوحة على التحديات، لم يحفل جهاز الأمن العام وإدارة مكافحة المخدرات لمخاطرها طالما انها تمس امن الوطن ومواطنيه.
وتجدر الإشارة الى ان تجربة الأردن في مكافحة المخدرات، لفتت أنظار العالم، سواء من الدول الشقيقة او دول الاتحاد الأروربي وهو ما ترجمته زيارات مسؤولي تلك الدول لإدارة مكافحة المخدرات للوقوف على استراتيجية الأمن العام في محابهة افة العصر التي تهدد العالم قاطبة وقد لاحظ الجميع مدى عمق رسالة جهاز الامن العام بأن لا تهاون بهذا الملف ولا سكون واليد التي تضرب بهذا الاتجاه دون رحمة او شفقة وهي من حديد وفولاذ وحاصلة على تأييد رسمي وشعبي بالاجتثاث والحساب والعقاب لكل من تسوله نفسه العبث بصحة الاردنيين وسلامة عقولهم .