مستشفى الكندي قِبلة المرضى العرب وعنوان الطبابة والسياحة العلاجية الأردنية ..

خاص- حسن صفيره

حالة من النشاط الطبي اللافت يشهدها مستشفى الكندي في العاصمة عمان، من مؤتمرات وورشات عمل، بالاضافة الى المهام الطبية الكبيرة الذي يضطلع بها المستشفى كأحد اكبر وأهم الصروح الطبية في المنطقة العربية.

مستشفى الكندي والذي انتزع القاب عدة بين اوساط المواطنين والاشقاء العرب ممن تلقوا العلاج فيه او خضعوا لعمليات جراحية كـ "ملتقى للكفاءات الطبية" نجح حقيقة في تصدر المشهد الطبي العربي حيث يؤمه الاشقاء العرب من كافة الاوطان العربية وحتى الاجنبية.

ادارة المستشفى ممثلة برئيس هيئة المديرين د.محمد خريس ومديره العام معالي الدكتور علي حياصات نجحت في تحويل المستشفى الى ما يشبه المنتجع الطبي، بالاشارة الى الطرق المبتكرة التي يتم التعامل بها مع المرضى، وتقديم الخدمة الطبية بصورة لا تقل شأنا عن كبريات مستشفيات الغرب، حيث المعدات الطبية الحديثة والاجهزة المساندة التي ينفرد "الكندي" بها حيث تتوافر فيه احدثها واكثرها دقة.

تنوع الاختصاصات وتوافر الكوادر الطبية من اطباء اختصاص لكافة الاختصاصات الطبية جعلت من "الكندي" محجا للاشقاء العرب ما يعنيه ذلك من دور ادارة المستشفى عبر د.خريس  في دعم سمعة الاردن الطبية في دول الجوار والعالم العربي والاجنبي، وما يخلفه ذلك على الخزينة جراء مداخيل السياحة العلاجية .

وقد تخطت سمعة المستشفى الطبية بين المتابعين والمهتمين بدور القطاع الطبي الخاص، لجهة انفراد "الكندي" بتحديد الحالات المرضية التي يٌطلق عليها الحالات المحيّرة، حيث نجح المستشفى دون سواه في تحديد العديد والكثير من الحالات المرضية التي عجزت عنها مستشفيات ذات وزن ثقيل بالغرب، حيث التشخيص فوق الدقيق وحيث مرفأ السلامة للمرضى ممن عانوا من امراض كانت مجهولة.

جهود كوادر "الكندي" من اطباء وتمريض وفنيين وفرق طبية مساندة هي جهود تقودها توجيهات خبير الطب د.خريس وادارة الحياصات الفذة الذين أمنوا بعملهم لايمانهم بأن الوطن الأردني يستحق كل ما هو متميز وعالي الشأن.