هل يطيح مجلس أمناء جامعة البلقاء بـ (د. مصطفى عيروط) وهل ستكون مكافئته بأحالته الى التقاعد ..؟؟
الشريط الإخباري :
خاص / حسن صفيره
يعقد مجلس امناء جامعة البلقاء التطبيقية صباح هذا اليوم الخميس اجتماعه العادي لبحث عدد من القرارات التي تهم الجامعة وكلياتها واداراتها وعلمت مصادر الشريط الاخباري ان النية تتجه لاستبعاد عميد الكلية الجامعية في الزرقاء أ.د مصطفى عيروط في قرار دُبر بليل واقرب الى المؤامرة وتصفية الحسابات للأطاحة بهذه الشخصية التي نقلت العمل الجامعي في هذه الكلية ومن قبلها كانت كلية اربد الى مصاف المؤسسات التعليمية الرائدة في اساليب التدريس والضبط والانتظام المهني كما نفذ عيروط في الكليتين سياسة الانفتاح نحو المهن التي يحتاجها سوق العمل وحسب التوجيهات الملكية بإلاء التخصصات التقنية والمهنية الاهتمام بالرعاية والتوجيه .
الدكتور عيروط وهو الاكاديمي والاعلامي المتميز وصاحب الشخصية القوية كان قد نقل كلية اربد الجامعية ابان توليه عمادتها الى صدارة الكليات الخاصة قبل الحكومية ولثقة المجتمع المحيط فقد تهافت الطلبة للانتساب لهذا الصرح العلمي وارتقعت اعداد الطلبة من الجنسين الى ان وصلت لاكثر من 7500 طالب وطالبة بعد ان كانت اعداد الطلبة لا تتجاوز 3000 طالب بأحسن الاحوال كما انه قام خلال مدة تواجده هناك على اجراء التحسينات في البنى التحتية للكلية بطريقة التبرع وتعاون التجار ورؤوس الاموال من ابناء المحافظة بعد ان عمل على فتح قنوات التواصل معهم ومع المجتمع المحيط به ولم يحمل الدولة مع هذه الانشاءات اية تكاليف مادية.
الدكتور عيروط وبعد نجاحه الباهر في كلية اربد الجامعية التي اصبح يشار لها ببنان الرضى فقد ارتأى مجلس الامناء ورئيس الجامعة قبل سنتين ان يتولى ادارة كلية الزرقاء الجامعية لتحصل على نصيبها من خبرات هذه الشخصية فكان النقل اليها حباً وطواعية وللمصلحة العامة وقد شمر عن ساعديه واستوعب بداية كافة الفرقاء من هيئة ادارية وهيئات التدريس ووضع نصب عينه وزملائه الاساتذة النهوض بأسم هذه الكلية وبدأت تظهر للعيان التطور الواضح من حيث مستوى الخريجين واعداد الطلبة المتزايد في كل فصل دراسي جديد كما ان عيروط اهتم ايضا بمرافق الكلية فزرع الشجر بدل الارض الجرداء ونصب المقاعد للطلبة بعد ان كانوا يفترشوا الارض ووضع المضلات الواقية من حرارة الشمس والمطر عوضا عن تلحفهم السماء وكل هذا ايضا كان بالمجان وبتبرع المتعاونين من اصحاب المصانع ووجهاء البلد .
الدكتور عيروط اجتهد وعمل وتعب واوصل الليل بالنهار وليس هكذا تكون مكافئته وبحجج واهية ومنها انه امضى اربع سنوات كعميد فهنالك غيره كان قد امضى اكثر من ثمان سنوات ولم بتم استبعاده او الاطاحة به وهنا لا بد من لفت نظر رئيس ومجلس امناء هذه الجامعة الموقر الى هذا الامر بأن لا يلتفتوا للمغرضين واصحاب الاجندات الخاصة والذين عاشوا وسيبقوا يتنفسوا الروائح النتنة العفنة وسط المياه الآسن منغمسين بالاحقاد وعقولهم لا تعمل الا بحياكة المؤمرات وعلى هذا المجلس ان يحافظ على رجالاته وهيئاته حتى تبقى هذا الجامعة منارة علم ومعرفة وبعيدة كل البعد عن المهاترات والكواليس الهدامة والاجندات الخاصة ..
وللحديث بقية ....