لماذا لا تتعلم وزارة التنمية الاجتماعية والحكومة من النائب (محمد الظهراوي) كيف يكون العطاء والوفاء للفقراء ..؟؟
الشريط الإخباري :
خاص- حسن صفيرة
في اكثر من موقف ومناسبة، رصدته عدسات متابعيه ومحبيه وفئات عريضة من الشباب الأردني يفترش الأرض بمناسبات عدة، على رصيف احد الاحياء يؤازر عامل وطن حين جبر الخاطر يعادل حياة، وعلى اطراف ساحة مستشفى حكومي يقف الى جانب ذوي ضحية تعرضت لخطأ طبي قاتل، وحده من الجسم النيابي ومنذ عودة المجالس النيابية على مدار ثلاثة عقود من التفت لتفاصيل الترهل الاداري الاقتصادي، وضع ملفات غاية بالخطورة رأها من جانبه معول هدم لوئد الاقتصاد الوطني، واعتلى في مشهد موجع احدى المركبات في ساحة حجز المركبات حيث الالاف من المركبات التي اكلها الصدأ بسبب غياب المنهجية العملية لرأب صدع الفقر والحاجة التي اودت بمالكيها للتخلف عن دفع الاقساط، فكشف غول غياب المسؤولية قبل غياب غول البنوك حين يطارد جموع المواطنين، وحين يشتد الكرب بالوطن يقف تحت قبة البرلمان بقسوة حاملا هاجس كل أردني ليقول كلمته ويعلن موقفه عن مجاميع عشرات بل مئات الالاف ممن اختاروه ممثلا لهم في المؤسسة التشريعية.
النائب محمد الظهراوي ابن الزرقاء باحيائها المتهالكة وناسها الطيبين، ابن الجغرافيا الأردنية حين يكون الهم واحد والوجع ذاته والفساد مرمى لسهامه يصطاد بها علانية كل من استطابت نفسه اكل المال الحرام، يعريهم ويضعهم على محك المساءلة ، ليستقيم ميزان العدل ولإيمانه ان الأردن دولة المؤسسات والقانون.
كثيرة هي مواقفه الوطنية وهو الرجل المثقف الواعي الذي يدرك حجم ما يعانيه الاردنيين على خارطة الوطن من استلاب حقوق كان لا بد انتزاعها لتؤول لمستحقيها، لتجده وبيده محراك الخير، يتحرك اينما وجدت كرامة الأردني على محك الحاجة ليكون لهم الأخ والنصير.
في افراح الأردنيين وأتراحهم، لا يقف مجاملا، بل مشاركا، يضع على برنامج عمله مساحة من الوقت ليكون محمد الظهراوي الانسان قبل ان يكون رجل الدولة او البرلمان، مواقفه السياسية استوقفت صانع القرار، والشأن الوطني كما الدولة كما قيادته كما شعبه، خطوط مقدسة لا خطوط حمراء فحسب.
في حضرة الهاشميين ترجم النائب الظهراوي رؤية القصر بما نادى به سيد البلاد من وعي عالٍ لأعضاء المجلس النيابي، وقد كان لمهاتفة الملك للنائب الظهراوي معزيا بوفاة والده الأثر الكبير الجميل لأبي جميل ان اداءه النيابي ظاهر للعيان، ووصفه رجل الدولة العريق العتيد دولة طاهر المصري بالنائب الوطني النظيف، وحين يصف دولة ابو نشأت فلا مجاملة او تلميع.
"تحركاتنا محبة للناس وأرضاء لله التاريخ سيسجل كل موقف لن اكون الا انا فأنا لست من اصحاب اللوبيات السياسية اعمل أنا واسرة مكتبي ليل نهار ليس لأصوات انتخابية نعمل لنرضي الله ومن ثم ذاتنا"، هذا هو النائب الظهراوي الذي وضع الزرقاء في صميم المعادلة الوطنية الأردنية حيث لا اقصاء او تهميش.
بيده الخضراء البيضاء، لا يتوانى عن مد يد العون لقاصد من اصحاب العوز، ومن جيبه الخاص يحرص ان لا تعلم يسراه عما تقدم يمناه، وفي كرنفالية العودة للمدارس، وفيما ينتشر مناصروه لتوزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية على ابناء الطبقة الفقيرة، يقول فيه (اعي ما نعمل وزعنا الاف من الشنط اتحدى ان صورنا طفل واتحدى ان كان علامة او اسمً على شنطة ووزعنا لكل من وصلنا ويشهد الله الغاية وجه الله فقط)، لا ينتظر ثناءُ او مديحا، بل تحرك مشابه من وزارة اسمها "التنمية الاجتماعية التي نتمنى عليها ان توفد موظفيها الى مكتب الظهراوي ليتعلموا من القائمين هناك كيف تكون الخدمة وكيف يكون العطاء لمجمل اهلنا من الفقراء !!