كتلة (الزرقاء الصناعية) تتسيد الموقف الانتخابي وضعف المنافسين يؤهلها لحصد كامل مقاعد الغرفة ...

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
خاص / المحرر
دخلنا في العد التنازلي لموعد اجراء انتخابات الغرف الصناعية ولم يتبقى سوى ايام معدودة على يوم الاقتراع في 2022/10/29 ويجتهد البعض في التحليلات التي تظهر بين الفينة والاخرى ونشتم فيها عدم المعرفة والالمام لطبيعة توجهات الصناعيين في هذا القطاع الذي يزخر بالعقول والفكر المتقدم بحيث يستطيع الفرد ودون بذل اي جهد التفريق بين الغث والسمين وما بين الصدق والكذب وهنا نقصد انتخابات غرفة صناعة الزرقاء والتي تعتبر اهم غرفة على مستوى الغرف الموجودة في المملكة الاردنية الهاشمية .

ولنكن منصفين ودون مجاملة لاحد فحجم التنافس بواقع الحال الانتخابي لهذه الغرفة يبدو ضعيفاً نوعاً ما اذا ما تم القياس على اسماء الشخوص المترشحين ومدى خبرتهم وكفائتهم وسمعتهم ولعل القائمتان المطروحتان على الساحة هما كتلة (الزرقاء الصناعية) و (المستقبل) الفوارق بينهما كبيرة من حيث الخبرة والتجربة والمصداقية وحتى حجم العلاقات فكلها تميل لكفة الاولى والتي يرأسها المهندس المخضرم وصاحب الكاريزما المتفوقة فارس حموده والذي استطاع خلال الفترة الماضية من تأطير العمل الانتخابي  لاعضاء القائمة ووحدهم لمصلحة القائمة ككل بالاضافة لطرحه بشكل لبق ومبسط للانجازات التي تحققت خلال توليهم ادارة الغرفة في الاجتماعات واللقاءات مع الصناعيين .

كما ويظهر ايضا مرشح القائمة حسين حواتمه بشخصيته الثابتة الواثقة والمحببة للجسم الصناعي وهو العنصر الذي يعمل على مدار الساعة في تنظيم اللقاءات وحشد الهمم كما انه لا يترك شاردة او واردة الا ويكون اول المتابعين وفي الصفوف الامامية ، ولعل وجود الاقتصادي حيدر العمايره   في هذه القائمة وبحضوره الدائم يعطيها الزخم التأييدي من القطاع الصناعي والمجتمع المحلي على حد سواء ، اما المهندس بسام الكيلاني فهو محسوب وعائلته على الصناعة والصناعيين منذ سنوات طويلة ومشهود له بالخلق الرفيع والخبرة الطويلة .

دينا خياط هي العنصر النسائي الوحيد بين كافة المترشحين وتحظى بدعم غير محدود من كافة الصناعيين خصوصا مصانع الحياكة المتواجدة في الضليل والمفرق وهي اضافة نوعية للكتلة ، امجد الباشا الصناعي الشرس حجز مقعده في هذه القائمة بعد الاداء المتفوق له خلال عمله السابق كعضو ادارة في هذه الغرفة وهو مدافع قوي عن قضايا زملائه في القطاع الصناعي وصاحب فكرة التخطيط والعمل الاستراتيجي الطويل والقصير والمتوسط المدى ، كما ان الصناعي وعضو القائمة المرشح علي حسان (عشتار) يحظى بجمهور صناعي كبير من المحبين والاصدقاء وقد استطاع خلال حملته الانتخابي من تجييش جمهور المجتمع المحلي نحو جذب اصوات الصناعيين باتجهه واتجاه قائمته بآن واحد وهو من الشخصيات المجتمعية والصناعية ذات الحضور الايجابي في كافة المحافل واللقاءات التي اجرتها الكتلة .

المهندس عامر الضمور والمهندس وسام سدر وهما الوجهان الجديدان في هذه القائمة قد اثبتا اثناء الحملة الانتخابية انهما يتمتعان بشخصية قوية وحضور عال واستطاعا خلال الايام الماضية من نيل ثقة الصناعيين كما انهما عملا بشكل مضاعف للوصول الى كافة زملائهم في الهيئة العامة ومن المتوقع ان يحدث احدهما او كلاهما مفاجأة انتخابية مدوية.

وعلى الجانب الآخر فيبدو ان كتلة المستقبل والتي يرأسها شادي العنبتاوي وبدل ان تقوم على تقديم برنامجها الانتخابي لاقناع الشارع الصناعي بدأت حملتها بالاعتماد على بعض الترويجات بأن اعضائها مدعومين (لوجستياً) من قبل الدولة والحكومة قد ثبت بطلانها كما انتهج البعض منهم على بث الاشاعات للنيل من خصومها وقد تعامل الطرف المنافس مع هذه الطروحات بذكاء وصدق وحجج دامغة  واستطاع معها من قلب السحر على الساحر وكسب اعداد من المؤيدين الجدد حيث من المتوقع فوز كتلة (الزرقاء الصناعية) بكامل مقاعد الغرفة في هذه الانتخابات التي وكما يبدو اصبحت محسومة كواقع وحجم تأييدي ومناصره .  
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences