البطاينة يكتب..أما حان وقت الرحيل يا رزاز ..؟
الشريط الإخباري :
جهاد البطاينة / خاص /
كُلّف دولة الرئيس د.عمر الرزاز برئاسة الوزراء بعد الهبّة الشعبية التي أسقطت هاني الملقي والذي تحدث لاحقاً أنّ ما حصل من مظاهرات شعبية لم تلقي به وحكومته بغياهب الجب إنما هو من إختار الرحيل وهذا أمرر بالكاد مضحك ومخجل أن يصدر من رئيس وزراء " شلعه " الشعب من الدوار الرابع .
الرزاز أبّان التكليف توسّم الأردنيون به خيراً لكن سرعان ما إنقلب السحر على الساحر .
وجاء بتشكيل حكومة هزيلة وفريق إقتصادي ضعيف ليس لديه ماهو جديد لتقديمه بعد تحفظه على أغلب الوزراء بحكومة هاني الملقي ودمجهم بحكومته .
بدأت حكومة الرزاز بالسقوط تلو الآخر مما أشعر المواطنين أن البلد بحالة " طعة وقايمة وغياب للقانون ، والمتسوق الخفي الذي تحدث عنه الرئيس يزور فقط مديرية أراضي غرب عمان ، وكأن الأردن بعيونهم هي عمان فقط.
إنتظر الأردنيين الفرصة التي طلبها الرزاز عند التكليف ليبشّر الأردنيين بعدها بتناول " اللوز والسكر " لكن سرعان ما انكشفت الإدعاءات الباطلة والمواطنين أكلوا " خر...ا " بسبب قرارات حكومته من قانون الضمان الإجتماعي ورفع سن التقاعد وقانون الضريبة وقوانين أخرى لا يعرف عنها الشعب شيء.
الحكومة الحالية سقطت مبكراً قبل أوانها بفضل سياسة دغدغة مشاعر المواطنين التي باتت لاتحرك شيء للشعب ، إنما عززت التفرقة والفجوة القائمة بالأساس بين الحكومات والشعب .
إضراب المعلمين دخل أسبوعه الخامس والحكومة تقول الميزانية لا تسمح بتطبيقه لكن تسمح الميزانية بتوظيف خبراء ورؤساء هيئات وأعضاء لجان بعشرات الآلاف شهرياً.
برغم سوء حكومة عبدالله النسور والتي رفعت الدعم والأسعار وتمركزت على جيوب الأردنيين ، إلا أنها قدتكون أفضل اداء من حكومة السيد البرواز .
النسور وغيره كان يعمل بنظام تأجيل الأزمات لإشعار آخر ، حتى وقعت بعهد الإقتصادي المخضرم عمر الرزاز خريج مدرسة البنك الدولي لم يستطع أن يواجه تلك الضربات ، أو لربما يؤجلها كما يفعل أسلافه.
على ما يبدو أن دولة الرئيس قَبل بالتكليف من باب الحصول على لقب " دولة " والشعب والإقتصاد بآخر حساباته .
وقال للشاب قتيبة لا تهاجر .....واليوم لدينا أكثر من 200 ألف أردني في تركيا بين تاجر متعسّر فّر خوفاً من السجن ومواطن هرب من شبح الجوع لبلد آخر بحثا عن مصدر عيش كريم .
اليوم حديث الشارع الأردني جميعه عن خذلان الرزاز للشعب وعدم الوفاء بالعهود المنتظرة وعدم تطبيقها.
لا نلقي اللّوم عليك فقط بل أنت أصبحت اليوم شريكاً بتلك الحكومات التي أوصلت الأردنيين إلى هذا الحد.
أما حان وقت الرحيل يا دولة الرئيس لحفظ ما تبقى من ماء للوجه ؟