ماذا يفعل المحامي (نضال العوضات) في بلدية الظليل ..؟؟

خاص- المحرر

يقف رئيس بلدية الظليل المحامي نضال العوضات على رأس بلدية تعد من اصعب البلديات الفرعية تعقيدا، بالنظر الى حجم التحديات التي تشملها مساحة الظليل بالاضافة الى ما تحويه من منشآت صناعية ابرزها مجمع الظليل الصناعي.

التنوع في شكل ومضمون منطقة الضليل يُضغي على اعمال البلدية اعباءً مادية وبشرية تفوق امكانياتها كمؤسسة اهلية ذات ميزانية مالية محدودة، الا ان واقع الحال يشير الى ماكنة عمل لا تُضاهى من حيث العمل والانجاز.

بلدية الظليل وعبر رئيسها واعضاء مجلس ادارتها على تماس مباشر مع المواطنين واصحاب الاعمال الى جانب مؤسسات المجتمع المحلي بالمنطقة، لتقف البلدية على مجموع غير مسبوق من حجم الخدمات ذات الاختصاص، ما يضعنا امام مؤسسة خدمية تعمل بأمانة وطنية مسؤولة.

وتأكيدا لنهج الشفافية التي يتغنى بها البعض كشكل لا كمضمون، يقدم المحامي العوضات شكلا لافتا لها، حيث اللقاءات المفتوحة مع المجتمع المحيط، بقصد تفعيل المشاركةٍ المجتمعية فيما يُسجل لبلدية الظليل ورئيسها العوضات ديمومة عملية اللقاءات المشتركة لمناقشة امور البلدية والامر ذاته في مناقشة موازنة البلدية بشكل علني مفتوح، وهو الامر الذي يرى بشأنه المحامي العوضات بأنه يهدف الى تحقيق التواصل والمراجعة ومنح المواطن حقه في المعرفة، الأحتياجات والأمكانيات المادية المتاحة ضمن موازنة البلدية، وإتاحة الفرصة للمواطن والمجتمع المحلي بكل أطيافه للمشاركة في اتخاذ القرارات، الأمر الذي يسهم في تحقيق الفائدة للجميع.

جهود ماثلة للعيان يبذلها رئيس البلدية المحامي العوضات، الذي يجهد على ضرورة التواصل والتنسيق مع الجهات الرسمية ذات الصلة، بشأن الخروج بنتائج نخدم الواقع البلدي الخدماتي، سواء مع الوزارة الام او الوزارات ذات الصلة، لا سيما ونحن نتحدث عن جملة تحديات تتعلق بالحجم والكم الخدماتي المطلوب منها كمؤسسة خدمية.

بلدية الظليل مؤسسة مجتمع محلي بكل المقاييس بالنظر لاهتمامها بالأطر الشبابية والرياضية ورعايتها وتبنيها لكثير من الأنشطة والفعاليات الأهلية من ورش عمل وندوات تعنى بقضايا انسانية منها تبني البلدية لفعاليات ذات صلة بفئة اصحاب الهمم، وكذلك تفعيل مشروع القرعة العامة لاختيار العمالة غير الماهرة ضمن مشروع الخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي، لغاية التوظيف في المشاريع التي ستنفذ من قبل مشروع الخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي ضمن بلدية الظليل، فضلا عن تفردها ومبادرتها في إطلاق منصة الشكاوي والإقتراحات ، مع ما سجلته البلدية من انجاز فعلي في التسيق مع تربية الزرقاء الثانية ، بتوفير منحة بقيمة 5 مليون دينار لاعادة صيانة واضافة غرف صفيه ومشاغل مهنية لمدرسة الظليل الثانوية المختلطة.

سياسة الباب المفتوح، وتفعيل نهج الشفافية، وتكريس مبدأ العدالة المجتمعية، بالاضافة الى ترسيخ التشاركية، هي ابحديات عمل تختصر مهام اعقد البلديات في المملكة، والتي اثبت خلالها رئيس ومجلس بلدي الظليل ان التحديات هي وقود برنامج عملها في مدونة المسؤولية الوطنية وباستحقاق.