كيف تعاملت المؤسسة العامة للغذاء والدواء ومديرها د. نزار مهيدات مع حالة الاشتباه بالتسمم الغذائي في الشمال ..؟؟
الشريط الإخباري :
خاص- المحرر
لفتت مؤسسة الغذاء والدواء خلال الفترات الماضية الانظار لحجم الجهود المسؤولة على الرقابة الغذائية، بيد التحرك السريع في قضية التسمم التي تعرض لها مواطنون في الشمال مؤخرا، وهو الامر الذي لمسه المواطنون عامة والمتضررون بوجه خاص لجهة حرص المؤسسة على الاحاطة بكافة ملابسات القضية.
مدير عام المؤسسة د.نزار مهيدات، وما ان تم الابلاغ عن حالات التسمم، حتى سارع بتشكيل غرقة عمليات طارئة للتعامل معها، وتم توجيه الفرق فور ورود معلومات تتعلق بحالات تسمم غذائي في جرش، للكشف على المنشأة الغذائية المرتبطة بحالات الاشتباه بالتسمم، كما تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة وحسب البروتوكول المعتمد للتعامل مع الأمراض المنقولة بالغذاء، والتي شملت إغلاق المطعم وكافة فروعه وإغلاق المشغل الرئيسي الموزع لكافة الفروع التابعة للمطعم بعد فحص وتقييم المواد الأولية المستخدمة في تجهيز الوجبات، فضلا عن سحب عينات موسعة من المواد الغذائية المتداولة هناك والوجبات المعدة ومدخلات إنتاجها لغايات تحليلها مخبريا في مختبرات المؤسسة للتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك البشري.
وبعد عامين على تسلم د.مهيدات لسدة غذاء ودواء الاردنيين، فقد بدا واضحا اننا امام مؤسسة تعد المرصد الأول لسلامة الامن الغذائي والدوائي، هناك ادارة واعية لحجم التحديات الملقاة على عاتقها لجهة الصلاحيات، ولجهة اتساع رقعة المسؤوليات من منشأت غذائية وسلاسل توريد وقطاعات دوائية ، جميعها تستلزم بيئة رقابية عالية الوتيرة، يقف على اداراتها طواقم وفرق عمل برئاسة حارس غذاء الاردنيين د,مهيدات,
اللافت في عمل المؤسسة انها تعمل كجرس انذار مبكر لحماية السلع الاستهلاكية كافة لا الغذائية او الدوائية فحسب، سيما الصلاحيات الخطيرة المناطة بها على الرقابة بالمراكز الجمركية وتحديدا ميناء العقبة الذي تعبره نحو حمسة وسبعون بالمئة من المواد المستوردة للمملكة، ما يؤشر للحجم الرقابي الجبار الذي تقوم به المؤسسة ادارة وطواقم وموظفين.
في عهد د.مهيدات، تحول العمل في خطط وبرامج المؤسسة الى نهج تطويري تتم من خلاله بسط يد القانون على من تسول له نفسه المتاجرة بقوت وأرواح الأردنيين، ضمن خطط وطنية خالصة، تقوم على العمل المتواصل طوال ساعات الدوام الرسمي وفي العطل والاعياد، مؤسسة تشرع اعمالها وخططها ومهامها على نافذة الوطن، وبجهود دؤوبة تحتكم للمؤسسية العالية وضمن اطر تتيح تطبيق القانون حيث لا احد فوق القانون والمواطن وغذاءه خط احمر.
الاهم، حجم العمل الميداني الذي يترأسه ويشرف عليه مسؤولو المؤسسة تحت ادارة مسؤول وطني فذ ، حيث تعمل فرق وكوادر المؤسسة تحت اشراف مديرها العام د.مهيدات والتي اسهمت من تصويب اوضاع الاف المنشات واغلاق المئات وتوجيه انذارات، ليتأكد للأردنيين ان امنهم الغذائي تحت رقابة صارمة تنطوي تحت الجهود الجبارة والتي تسجل حقيقة لمؤسسة الغذاء والدواء ، ليتسيد الاردن المرتبة الاعلى بين الدول العربية الامنة غذائيا واثر ذلك على جذب وحجم الاستثمار الاجنبي تماما كما نادى به سيد البلاد.