حزب اسلامي .. يستقي معلوماته من القنوات العبرية ويُروج للروايات الصهيونية للتشكيك بالجهود الاردنية .. والله عيب

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
خاص / حسن صفيره
تتجه انظار العالم السياسي ومراكز صناعة القرار في المنطقة والعالم الى الاردن نهار اليوم الاحد مع بدء اجتماع العقبة ، والذي يعتبر الاجتماع الأول من نوعه بين الفلسطينيين والإسرائيليين بمشاركة إقليمية ودولية منذ سنوات، ويأتي الاجتماع في سياق الجهود المبذولة للوقوف على الإجراءات الأحادية والوصول إلى فترة تهدئة وصولا لانخراط سياسي أشمل بين الجانبين ، وسيعقد الاجتماع بحضور ممثلين عن مصر والولايات المتحدة الأميركية

مصادر سياسية مطلعة قالت ان مشاركة الوفد الفلسطيني في اجتماع العقبة والذي يجيئ بدعم ورعاية أردنية من اجل تمهيد الطريق للصول لنقاط التقاء تضع حدا لاستمرار سياسة القتل والاستيطان التي تمارسها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الاعزل كما يهدف اللقاء الى وقف عمليات استباحة المقدسات والتعدي على حرمات الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية .

وقد روجت وسائل إعلام إسرائيلية إن القمة ستناقش الخطة الأميركية للقضاء على المقاومة بالضفة الغربية في محاولة منها لزرع الفتنة واثارة وتقليب الرأي العام الفلسطيني والعربي ضد هذا الاجتماع الذي صرحت الاردن انه في صالح الاخوة في فلسطين ولصناعة جبهة ضاغطة لوقف نزيف الدم الواقع على الاهل غربي النهر.

المزاعم الصهيونية التي اعتدنا عليها في كل مفاصل الصراع والترويجات وبث التقارير المفبركة والمظللة هي ابجديات الموساد الاسرائيلي كل ما يهمه الاستمرار في عمليات التهجير وتفريغ الارض وزرع المستوطنات،  


اللافت في الترويج الاعلامي لماكنة المؤسسة الصهيونية لشكل وماهية ومضامين الاجتماع، ومحاولاتها لتقديم نفسها كصانعة سلام "زائفة"، هناك من يقف لمساندتها وبصورة غير مباشرة اعلاميا وفي الصالونات السياسية هنا في الأردن، والمصيبة والطامة الكبرى ان تقوم احد الاحزاب السياسية الدينية وعبر منظريها السياسيين بتبني الروايات اليهودية والتقاط الاخبار عن القنوات العبرية واعادة صياغتها وبثها على انها رأي الحزب بهدف كسب الشعبويات وركوب الموجات حتى لو كان مصدرهم الصهاينة .

محادثات ومداخلات قيادات الحزب حول هذا الموضوع هذا تم رصدها ومتابعتها ومقارنتها بما يبث على القنوات الاسرائيلي وكان جليا وواضحا حجم الاستنساخ الذهني والخبري بين ما يبث من اكاذيب وتلفيقات هناك وينشر بعد اعادة صياغة هنا خصوصا فيما يتعلق بالتدريب العسكري المزعوم لعناصر فلسطينية من اجل قمع المقاومة في الداخل والذي ثبت انه ليس موجود بالاصل على من بنود النقاش .
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences