يوسف العيسوي .. أرفع رأسك أنت أردني
الشريط الإخباري :
خاص- حسن صفيره
في حراك رئيس الديوان الملكي العامر معالي يوسف العيسوي يجد الأردنيون أنفسهم أمام رجل دولة عُهدت إليه مهام جسام تبلور الإرادة الملكية بالانخراط في صفوف وهموم الشعب، ونقطة وصل بين الأردنيين ومليكهم، ورابطة عهد ووعد بالارتقاء بالوطن والمواطن.
حراكٌ وطني اعمق من منصب وظيفي، وقد اخذ العيسوي على عاتقه تمثيل الديوان الملكي بين ابناء الاردن في احد اشكال اللحمة بين الشارع والقيادة، وفي ترجمة ثرية للهدف الأسمى الذي يربط الأردنيين ببيتهم الأول عبر المؤسسة الرسمية لقصر الهاشميين الديوان الملكي الهاشمي، بيت الأردنيين ذي الأوتاد والأبواب المشرعة في ديمومة عمل قوامها وهدفها المواطن.
وفي بيت الهواشم العتيق العريق، يسهم يوسف العيسوي بتجسد أعمق معاني خدمة الدولة لأبنائها ونلمس احتياجاتهم وتلبيتها من اعفاءات طبية ومكرمات ومبادرات كرست ورسخت كرامة الانسان الأردني تحت سماء وطنه وثرى بلده.
يقبض العيسوي على مسؤولياته بحكمة رجل مدرك وواعي لطبيعة دور الديوان الملكي في الالتصاق بالهم الشعبي، ، بوصلته توجيهات وتوصيات ملكية اراد بها سيد البلاد ترسيخ رفعة الأردنيين وان يستشعر الاردني مفهوم ارفع رأسك انت اردني، لنجد بالمقابل ماكنة عمل لا تهدأ ليل نهار يتم خلالها ترجمة توصيات الملك تجاه ابناءه، ليكون الالتفاف حول الوطن وقيادته عنوانا عريضا تقف عنده معدلات الولاء والانتماء التي تُشكل في مجموعها سياجا حاميا ضاربا بالعمق حيث لا رهان الا للوطن وعلى الوطن.
في لقاءات الفعاليات الشعبية لوجهاء المحافظات والعشائر، مثّل العيسوي وجه الدولة الحضاري، وضرورة الاندماج بين مؤسسة الحكم والرعية، ما دفع باتجاه تعميق شعور الأردنيين ان هناك مظلة هاشمية دافئة ينطوي تحتها المسؤول والمواطن لاجل رفعة الوطن ولاجل ثبات مواقفه وصيانة ارثه.
وعلى خارطة الوطن، تعددت لقاءات رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي مع مسؤولي المحافظات الرسمية والاهلية والشبابية، بكثير من صور التشاركية وتكريس مفهوم انخراط الدولة مع الشارع، فعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية فقط، كان ثمة حراك نشط بين الديوان وابناء الاردن، نشاط يقظ احاط بكل ما يعنيه من ضرورة التماس المباشر بين مؤسسات الدولة والشعب ، ووقوف العيسوي على تنفيذ توصيات جلالة الملك ازاء الدعم للمشاريع الاستثمارية والإنتاجية والتنموية لجميع المحافظات لمجابهة نسبة البطالة وانتشار القدر الاكبر من شرائح الشعب من جيوب الفقر.
العيسوي رجل دولة آمن بالوطن وقيادته وحمل على عاتقه تنفيذ الرؤى الملكية للارتقاء بالانسان الاردني الرصيد الاول للدولة الاردنية ، وكان لمجمل حديث هذا الرجل في لقاءاته مع الوجهاء وحتى خلال مواساته باسم القائد للعوائل التي فقدت بعضا من ابنائه ان الاردن بخير وتجاوز وسيتجاوز كافة المحن التي تواجهه باذن الله وبفضل وجود قيادة هاشمية تعود سلالتها لرسول الله وشعب صابر مرابط يؤمن بالاردن وقوته ومنعته التي هي صمام امان لقضايا الامة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .