نجاح الخطة المرورية في العاصمة والمدن الرئيسية خلال شهر رمضان ومرتبات السير ونشامى الامن العام يستحقون الشكر والثناء ...
الشريط الإخباري :
خاص- حسن صفيره
خطة مرورية أمنية مزدوجة برع فيها جهاز الامن العام عبر ادارة السير المركزية خلال الاسابيع الماضية، والتي اشتدت وتيرتها عبر تنسيق واداء عالي المستوى خلال اليومين الماضيين، مع اشتداد حركة التسوق من قبل المواطنين تزامنا مع العد التنازلي لمقدم عيد الفطر السعيد.
الخطة الأمنية المرورية والتي غطت محافظات المملكة، خلال شهر رمضان المبارك في جميع المدن الرئيسية للعاصمة عمان والزرقاء واربد والسلط ومادبا واقليم الجنوب، بذل خلالها أشاوس مرتبات السير جهدا حميدا يشار له بالبنان والعرفان، لما تخلله من مهام جسيمة تم تنفيذها بحرفية ومهنية عالية.
وفي عمان على وجه الخصوص، كان لافتا حجم الأداء لجهة التحديات المرورية مقرونة بعدد وكم هائل للمركبات وحركة المواطنين، لا سيما شارع الشهيد في منطقة "طبربور" حيث الانتشار الكبير لرقباء السير والذين غطى حضورهم امتداد كامل الشارع، كما بدا الحرص واضحا خلال ادائهم والحيلولة لأي اغلاقات، حيث كان يتم التعامل مع الازدحامات والاختناقات المرورية أول بأول، الامر الذي حال من تفاقمها وتشكيل اي اغلاقات.
اللافت حقيقة في تنفيذ الخطة المرورية التي وقف على رأس تنفيذها مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، والمساعد لشؤون السير والاجانب والحدود العميد رامي الدباس ومدير ادارة السير المركزية العميد فراس الدويري الشكل الانساني الراقي في التعامل مع المواطنين، وكان من نتائجها حركة مرورية سلسلة زادت في بهجة وألق المناخ العام لهذه الايام المباركة من ايام وقفات العيد.
نجحت ادارة السير المركزية في توجيه عناصرها بالتعامل المثالي لتنفيذ الخطة المرورية وانسيابية حركة السير، والحد من المخالفات التي تؤثر على الحركة المرورية، خاصة على الطرق الرئيسة والأسواق التجارية والأماكن العامة.
المتتبع لاداء وجهد مديرية الامن العام وادارة السير المركزية خلال الشهر الفضيل وخلال العشر الأواخر على وجه التحديد يلمس وبشكل مباشر الجهود الفذة التي تقف وراء ذلك الاداء المميز، لا سيما حالة الضبط والاحتكام لعناصر الخطة في التعامل مع ساعات الذروة ما قبل الإفطار حيث تشهد سرعات عالية في المركبات فضلاً عن بعض الإزدحامات امام مراكز التسوق، مع الارشادات المباشرة من قبل افراد السير لسائقي المركبات وتوجيههم للمسارب الافضل تفاديا للاختناقات والوصول الى وجهتهم بالسلامة.
جهود مميزة ومباركة قدمتها ادارة السير المركزية للحفاظ على سلامة وامن المواطنين، في حين تمترس المئات من نشامى السير في الطرقات والدواوير والشوارع الرئيسية وبدوام ومناوبات مفتوحة وليس ادق على ذلك من مشهد عهده الأردنيون وأثلج صدورهم فيما نشامى الامن والسير يتناولون افطارهم على جنبات الشوارع متأهبين لنداء الواجب على ثرى وطن يسكنهم كجنود أوفياء .
